أكد وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني أن الحكومة لن ترخص لأي إسم من أسماء الحزب المحظور ممن تبث تورطهم في المأساة الوطنية بالعودة للعمل السياسي مجددا ، وردا على إعلان أنور هدام من واشنطن عن تأسيس ما أسماه بفريق سياسي قال زرهوني ما كان لهدام أن يفوت الانتخابات التشريعية بالولايات المتحدةالأمريكية وكان حري به أن يطرح اسمه ضمن قوائم التشريعيات هناك. وقال زرهوني على هامش الافتتاح الرسمي لرئيس الجمهورية لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية أن أنور هدام استحالة أن يعود للعمل السياسي شأنه في ذلك شأن من تسببوا في الأزمة الوطنية مؤكدا أن مرجعيته في جزمه بعدم العودة هو السند القانوني الذي توفره قوانين المصالحة الوطنية الصادرة في الجريدة الرسمية والسارية المفعول. وزير الدولة لجأ إلى تشبيه بليغ ليقول باستحالة ما أعلن عنه الناطق الرسمي للحزب المحظور بالخارج أنور هدام المقيم في الوقت الحالي بواشنطن يوم الأربعاء الماضي ، والذي زعم في رسالة له تلقت " الشروق اليومي " نسخة منها عن تأسيس فريق حكومي يشارك من على أرض الجزائر في تطبيق المصالحة الوطنية ،زرهوني قال أن أنور هدام " كان عليه أن يشارك ضمن القوائم التي كانت مطروحة في الانتخابات التشريعية للولايات المتحدة التي نظمت مؤخرا ولا يفكر في العودة للعمل السياسي أو في المواعيد الانتخابية المزمع تنظيمها بالجزائر. وعما إذا كانت الحكومة ستجمع بين موعدي الانتخابات التشريعية والمحلية قال زرهوني أن الحكومة بصدد دراسة المقترح وستبث في الأمر قريبا. سميرة بلعمري: [email protected]