علمت الشروق اليومي من مصادر جد موثوقة أن إرهابيا في الثلاثينيات من العمر من بين العناصر التي تحاصرها عناصر الجيش الوطني الشعبي على مستوى الشريط الغابي الحدودي الرابط بين ولايتي تيزي وزو و بجاية منذ أزيد من 21 يوما. سلم نفسه بحر الأسبوع المنصرم لمصالح الجيش الوطني الشعبي المتواجدة على مستوى ثكنة الجيش المتواجدة في المكان المسمى "تامة" والمتواجد على بعد حوالي 8.5 كلم شرق مدينة إيعكوران، هذا وأضافت مصادرنا أن الشاب الذي لم يتم لحد كتابتنا لهذه الأسطر التصريح عن هويته كان من بين العناصر المحاصرة على مستوى غابات بونعمان ببلدية زكري وغابات بني كسيلة طيلة مدة الحصار، ولم يتحمل الحصار والطوق الأمني الذي تضربه مصالح الجيش على المنطقة خاصة وأنه أصيب بمرض صعب عليه البقاء بعين المكان وأجبره على التوجه نحو مصالح الجيش ليسلم نفسه. هذا ومن جهة أخرى فقد أضاف نفس المصدر أن هذا الإرهابي الذي استرجع منه سلاح رشاش من نوع "الكلاشينكوف" والذي تمت معالجته بعين المكان من طرف مصالح الجيش، أدلى بمعلومات هامة حول خصائص المكان الذي يتحصن به الإرهابيون بغابات بونعمان إلى جانب بعض المعلومات حول مختلف الكتائب والسرايا الجهادية التي تنشط على مستوى المنطقة وما جاورها ومختلف شبكات الدعم والإسناد التي تقوم بتزويد هذه العناصر بالمعلومات والدعم اللوجيستيكي.