تشن قوات الأمن المشتركة منذ الأربعاء الماضي ، عمليات عسكرية واسعة بمعاقل الجماعة السلفية للدعوة و القتال بالمنطقة الثانية خاصة على حدود ولايتي بومرداس و تيزي وزو ن و لاحظت " الشروق" عند تنقلها أول أمس الخميس إلى بعض ضواحي ولاية بومرداس ، رفع عدد الحواجز الأمنية الثابثة التابعة للدرك و الشرطة مدعمين بأفراد الحرس البلدي ، على الطرقات الرئيسية و إخضاع العربات للتفتيش و المراقبة مع تواصل عملية قنبلة المعاقل بمروحيات كانت تحوم طول النهار و الليل حسب شهادات السكان. خاصة بمنطقة عمال الحدودية مع ولاية البويرة حيث تنقل العديد من أفراد قوات الجيش كانوا مدعمين بأفراد الدرك و الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية و الحرس البلدي ،إلى المنطقة بحسب شهادات محلية متطابقة ، في ساعة مبكرة من صبيحة الأربعاء و سمع بضواحي جبل بوبراك في المنطقة الفاصلة بين دلس و بغلية تبادل إطلاق النار لمدة ساعات ليلة أول أمس ، يرجح أنه إشتباك بين قوات الجيش و عناصر جماعة إرهابية و يكتشف الزائر للمنطقة التي توجد اليوم تحت حصار رجال الأمن المخطط الإستثنائي التي تم وضعه مباشرة بعد سلسلة التفجيرات حيث تم تطويق المناطق الجبلية وتعزيز الإجراءات الأمنية بالهيئات العمومية و مراكز الأمن خاصة على مستوى مداخلها كما إرتدى رجال الأمن واقيات الرصاص و سجلنا أن هذه الإجراءات شملت أيضا العاصمة كتدابير وقائية من محاولة تنفيذ تفجيرات بالعاصمة، على غرار ما وقع الأسبوع الماضي في تيزي وزو وبومرداس.