استدعت أمس وزارة الاتصال مراسلي كل من وكالة الأنباء الفرنسية ورويترز بعد الخبر الكاذب الذي نشرته وكالة رويترز حول وقوع انفجار ظهر أمس بالبويرة خلف 20 قتيلا، وبعد أن ضخمت وكالة الأنباء الفرنسية حصيلة الانفجار الذي وقع أول أمس ببني عمران . وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الفرنسية "قد ضخمت حصيلة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف محطة السكك الحديدية ببني عمران" من خلال إعطاء رقم 13 قتيلا في حين أن الحصيلة الحقيقية هي ضحيتان اثنتان منهما رعية فرنسية و يعملان كليهما لشركة"رازال"، و قد أصدرت وزارة الدفاع الوطني تكذيبا قاطعا بعد ظهيرة أمس حول هذا الموضوع. أما بخصوص وكالة رويترز فقد نشرت معلومات خاطئة إذ أشارت إلى وقوع اعتداء إرهابي بمحطة نقل المسافرين بالبويرة و هو الاعتداء الذي يكون قد خلف حسبها مقتل عشرين شخصا. و تم كذلك نشر تكذيب قاطع ظهيرة أمس بخصوص هذا الموضوع من قبل وزارة الداخلية و الجماعات المحلية. وأوضح المصدر ذاته انه في الحالتين يكون مراسل كل من وكالة الأنباء الفرنسية و رويترز قد اظهرا مستوى "كبيرا من اللامسؤولية في التعامل مع الأخبار الحساسة المتعلقة بالإرهاب". وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن "العمل الصحفي بما في ذلك الخاص بالجانب الأمني مضمون ومحترم بشكل كلي في الجزائر لكنه لا يسمح بالمقابل بسلوكات غير مسؤولة و متكررة تتعارض مع أخلاقيات مهنة الصحافة سيما لما يتعلق الأمر بالإرهاب الذي يتغذى أساسا على الدعاية".