حمّل الوجه البارز في محيط مولودية الجزائر عبد القادر ظريف، وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل والرئيس الشرفي رشيد معريف مسؤولية ما يحدث للفريق الذي يصارع من أجل ضمان البقاء في بطولة القسم الأول. وكشف الرئيس المتوج باللقب الإفريقي الوحيد للعميد سنة 1976، عن التلاعبات التي تحدث في بيت المولودية والتي قال بأنها تهدف إلى تحطيمه ومسحه من الخارطة الرياضية الجزائرية.وأكد ظريف الذي حل ضيفا على منتدى جريدة "الشباك" أن شكيب خليل هو من يعرقل عملية إعادة شعار المولودية إلى أبنائه الحقيقيين "لقد استلمت شركة سونطراك الفريق سنة 1977 بموجب الإصلاح الرياضي لكن بعد أكثر من 30 سنة من التسيير تبين أن مسؤولي الشركة فشلوا بدليل أن الفريق تحصل على ثلاثة ألقاب فقط، وعليه فإنها مجبرة الآن على إعادة رمز الكرة الجزائرية إلى أبنائه الشرعيين".وحذر ظريف الوزير شكيب خليل والرئيس جواد من مغبة منح شعار النادي للمكتب الحالي الذي يسير المولودية حيث قال "سونطراك أممت المولودية بالقانون وعليها إعادته بالقانون أي بالاحتكام إلى وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة".وبدوره نال رشيد معريف نصيبه من الانتقاد حيث وصفه منشط الفوروم بالرجل الذي يطلب المساعدة وقت الحاجة ويفر إلى الأمام لما يجد نفسه في بحبوحة.واستدل ظريف بالرسالة التي حررها رفقة معريف في ديسمبر 2006 والتي تطالب بتدخل رئيس الحكومة ووزير الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة، حيث أكد أن معريف أمضى على الرسالة لكنه جمد الأمور دون أي سابق إنذار. انتقد اللاعبين ومسيريهم ولم يسلم لاعبو المولودية الحاليين ومسيريهم من انتقادات ظريف، حيث وصفهم بعديمي الشخصية والمرتزقة، مشيرا إلى أنهم يتحملون مسؤولية المهازل التي تحدث للفريق. واستشهد ظريف بما حدث للاعب بوڤش حيث قال "لم أفهم كيف يسمح لبوڤش بالعودة للفريق بعد أن غادر التشكيلة دون أي سابق إنذار وقرر العودة بعد ذلك بعد أن لم يتمكن من حجز مكانة في أضعف الفرق الخليجية".