كشف الرئيس الشرفي لجمعية المولودية التي تحولت إلى مولودية الجزائر لكرة القدم ، وسفير الجزائر بإيطاليا، رشيد معريف، أنه قرر الانسحاب نهائيا من النادي، لأنه لا يتحمل المشاكل غير المنتهية التي يتخبط فيها العميد. وقال معريف إنه قرر أن يكون مجرد مناصر للعميد، متنازلا بذلك في عضوية الجمعية العامة. وقال إنه لن يشارك في الجمعية العامة الانتخابية لاختيار رئيس جديد للنادي بعد استرجاع شعار مولودية الجزائر. وأكد المتحدث في تصريح إذاعي أمس أنه كان من بين الذين كافحوا لاسترجاع الشعار رفقة عبد القادر ظريف، نافيا في نفس الوقت أن يكون وراء إضافة أسماء جديدة لقائمة أعضاء الجمعية العامة للنادي. ونفى معريف اتخاذه لقرار انفرادي بحل جمعية المولودية، وقال إن الاتفاق الموقع مع سوناطراك في 2001 ينص على حل هذه الجمعية مباشرة بعد استعادة الشعار، لأنها ستصبح جمعية من دون هدف. وقال معريف من إيطاليا، إنه قرر الانسحاب نهائيا من إدارة المولودية والتفرغ لمهامه الدبلوماسية كسفير للجزائر بإيطاليا. ويوصف معريف في محيط العميد برجل الظل والرجل النافذ في الفريق ويتهمه خصومه بإثارة الفتنة التي يتخبط فيها العميد حاليا.