أنا شاب أبلغ من العمر 34 سنة بدأت قصتي حينما تعرفت على ابنة خالتي التي زارتنا لأول مرة، وكنت لم أتجاوز حينها سن السادسة عشر، أحسست بشيء غريب نحوها وخاصة حينما كنا نتبادل الحديث، ولم أفهم أن هذا الشعور هو الحب، إلا عندما غادرت بيتنا، وعادت إلى بيتهم، حيث شعرت بلوعة فراقها، والشوق إليها، فما كان علي إلا أن حملت نفسي وذهبت لبيت خالتي، فسعدوا لرؤيتي زأنني دخلت بيتهم لأول مرة، وتكررت زيارتي لهم. واكتشفت خالتي أمري لأنني كنت أحبذ الاقتراب من ابنتها، والتحدث إليها كثيرا، وفهمت سبب زياراتي المتكررة، فما كان عليها إلا أن واجهتني بكلام جرح مشاعري حيث قالت : إن أردتها فتقدم لخطبتها أو كف عن زيارتنا، لقد وقع هذا الكلام علي كالصاعقة، فكيف لي أن أخطبها حينها وأنا لم أتجاوز سن السادسة عشر بعد، ولا أتمتع بالمسؤولية الكاملة؟ وكيف لي أن أفتح بيت زوجية وأنا في ذلك السن؟ ومن يومها انقطعت عن زيارتهم لأن خالتي سئمت مني وانقطع بذلك حبل الأمل في رؤيتها، وبدأ حبها يتحطم في قلبي، وكرهت كل شيء، فلم أجد من سبيل لنسيانها سوى أنني تعاطيت المخدرات، وانحرفت، وانسقت وراء رفقاء السوء الذين تعلمت منهم كل شيء سيء، كنت على هذا السلوك، لكن طيفها بقي أمامي لا يغادرني، يطاردني أينما حللت، أراها في كل مكان، ولساني لا يكف عن ذكر اسمها لدرجة أنني كنت أغيب عن الوعي ولا زلت أتلفظ اسمها، وساءت حالتي من شدة المخدرات التي كنت أتعاطاها لدرجة صرت أشعر بالخوف من الموت كلما ازداد ضربات قلبي، كما صرت أشعر أنني على عتبة الجنون، فأنا أبقى أتساءل أين أنا؟ كيف سأموت؟ ومتى؟ ثم أشعر أنني في عالم غريب، وعجيب، وأبقى ألوم نفسي على كل ما أقدمت على فعله من أفعال السوء، وهلاك نفسي، وأتساءل أيضا هل تعود ابتسامتي ذات يوم؟ أمالي معلقة عليكم فخلصوني مما أنا فيه؟ طالب النجاة / الشلف
صرت شؤما على كل خاطب أنا شابة عمري 29 سنة جميلة جدا، وجذابة، على قدر عالي من الأخلاق، وربة بيت ممتازة، أرتدي الحجاب الشرعي، ومن عائلة محافظة، عازبة، كل هذه المواصفات، والنعم التي أنعمها الله تعالى بها علي، تدفع أي شخص للتساؤل، لماذا لم أتزوج بعد؟ لست من المتكبرات لا سمح الله تعالى، لا والله ليس في من هذا شيء، فقط وأنا في سن الثامنة عشر تقدم لي العديد من الخطاب، لكنني كنت أرفض الزواج بحجة الدراسة، لكن اليوم وقد أتممت دراستي فقد تقدم شاب لخطبتي وكان يحلم بالفوز بي لكن حينما حددنا موعد حضوره وأهله لطلب يدي أصبت بمرض غريب جدا فاضطررت عائلتي لإلغاء موعد الحضور على أمل أن تهدأ حالتي، لكن الخطيب رفض العودة إلي منذ ذلك اليوم، فتبخر حلم الزواج، وكان علي أن أصبر على هذا الابتلاء وقلت: لعل فيه خير، وبعد سنة تقدم شاب آخر لخطبتي، وقد وافقت عليه كما استبشرت عائلتي خيرا به لأنه رجل صالح، ولكن حين موعد حضوره تعرضت لحادثة سقوط أدت لكسر ذراعي وبقيت أعاني من هذه الكسور لمدة تزيد عن خمسة أشهر، أما الشاب فمنذ ذلك اليوم لم أره ولم يعد لطلبني للزواج، وبعد أن شفيت تقدم شاب آخر لخطبتي فعاودتني الحالة الغريبة التي تعرضت لها حينما تقدم الشاب الأول لخطبتي، فهرب الخطيب ولم يعد، مما سبب لي صدمة نفسية جعلتني أشعر أنني نذير شؤم على الخطاب، فما هي حالتي وكيف أتخلص منها؟ زكية / المسيلة
هل أنا مجنون؟ هل أنا مريض؟ هل أنا عاصّ؟ السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.. أنا شاب عمري 27 سنة، تركت مقاعد الدراسة واحترفت التجارة، فرزقني اللّه تعالى من حيث لا أحتسب، فصار سؤالي الأبديّ وسط هذه النعمة: "هل هذه هي السعادة؟". وصرت دائم التساؤل.. نفتح أعيننا، فنجد أنفسنا مثل الوحوش، نجري وراء شيء اسمه السعادة. لكن المؤلم أننا نجري وراء سراب.. ورغم نجاحي في تجارتي إلاّ أنّ الحياة ليست سهلة!. فالسعادة أن تكون مع الذين تحبّهم، من الأهل والأصحاب والأحباب. والسعادة رزق من اللّه، وهي أيضا العبادة. والسعادة هي أن تكون موقنا بأنّك ستذهب إلى الجنة، لكن أنا تراودني الأفكار الشيطانيّة دائما، وتقول لي إنك تعبد اللّه تعالى، وتطيع والديك، وتعمل الخير وتصلّي وتصوم، لكن من يؤكد لك بأنّك سوف تذهب إلى الجنة؟.. من يؤكد لك أنّك لن تذهب إلى الجحيم، وبئس المصير؟.. أفكار سوداء لا أقوى على مقاومتها، وشيطان أجده في كلّ مكان.. وخوف من المستقبل لا أقوى على الهرب من لونه الأسود؟! أخاف رغم كلّ شيء، أن يختم اللّه لي بالسّوء والخسران. ولقد قرأت في كتب كثيرة، عمّن يفعلون السيئات، ولكن يختم الله حياتهم بالخير والتوبة، فكم من رجل وامرأة عاشا في فجور، وفي آخر حياتهما ختم الله لهما بالخير.. وكم من رجل وامرأة عاشا حياتهما في فعل الخيرات، ولكن ختم اللّه لهما حياتهما بالشرّ، والعياذ باللّه. فأقول لنفسي: "على الأقلّ هؤلاء الذين يفعلون السيئات، يتمتعون ويعيشون حياة كما يريدونها، فماذا عنّي وأنا الذي أتباهى بالعبادة، وعمل الخير، وأبتعد عن كلّ شهوات الدنيا، وأصلّي وأبكي في خشوعي من ذنوبي الماضية، فماذا أفعل لو في آخر حياتي، أدمنت أعمال الشيطان، وابتعدت عن طريق ورحمة الرحمان؟.. هل يمكن أن تذهب عبادتي فجأة؟ وأعصي اللّه تعالى، في لحظة لهو ولعب وشهوة؟.. هل أنا مجنون؟ هل أنا مريض؟ هل أنا عاصّ؟.. ساعدوني أرجوكم ديني في خطر وليس لي عقل أفكّر به ولا قلب أشعر به. وحيد.ج - 27 سنة/ ميلة
أرادني زوجة لكن بعد أن أذهب إليه في فيلته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحببت شابا يدرس معي في الجامعية، وكنّا في نفس المعهد، هو علوم سياسيّة وأنا إعلام واتصال، أنا من عائلة بسيطة وهو من عائلة غنيّة، وكنّا دائما نرى بعضنا، وكانت علاقتنا تكبر يوما بعد يوم، لكن بلا اعتراف. وكنت أراه يوميا، ندردش ونتحدّث في الدراسة وأمور الحياة، لكن الذي في قلوبنا، كان أكبر من يمكننا تجاهله، ومع كبر الحبّ إلاّ أنّ قلبي كان متعلقاً بالدراسة، ومع الوقت ولقاءاتنا في المعهد، زاد تعلقي به ولم أستطع أن أعترف له بمشاعري ولا أن أعرف ماهي مشاعره نحوي. كنّا في عامنا الأخير في الجامعة، وعندما تخرجنا سافر هو إلى إيطاليا، لزيارة خالته وطال غيابه هناك، لكنّنا كنّا على اتصال عبر "الياهو"، واشتغلت أنا في وسيلة إعلاميّة، وبعد عام عاد إلى الجزائر "قسنطينة"، وهو شخص آخر، فبعد أن كان متخلّقا وخجولا، صار شابا طائشا، وتغيّر شعوري نحوه، وكأنه ليس الفتى الذي عرفته، مع أنّني كنت لا أزال أميل إليه، وخفت من استمرار علاقتي به، فالفتنة لا تؤتمن، والشيطان يبحث عن القلوب الضعيفة، فهو صار بلا أخلاق، وأنا كنت مفتونة به. لذلك طلبت منه أن يتركني في حالي، وأنهيت العلاقة بيننا بطريقة مهذبة بحيث لم أؤلمه فيها، وتقبل ذلك وظننت أن الأمر انتهى. ولكن بقي فؤادي متعلقاً به، ولكن أحمد الله تعالى أنّني كنت قويّة وأقوى من حبّي له، وأقنعت نفسي بأنه إن لم يكن من نصيبي، فلن أحصل عليه ولو جمعت ملك الدنيا. وقررت أن أنساه، لكنّه بعد أن افتتح مطعما كبيرا، وتخلّى عن طموحاته في العلم، طلبني في الهاتف لألتقي به في بيته الجديد، ليطلبني كزوجة، وبيته فيلا بناها بعد عام ونصف عام فقط من رجوعه من إيطاليا، بمساعدة خالته ووالده، ومع تعجبي من الموعد في الفيلاّ، إلاّ أنّه قال لي بأنّه يحضر لي مفاجأة كبرى، وأخاف أن يلهيني جماله لو ذهبت إليه، وأخاف أن لا يمر لقاؤنا العاطفي بسلام، وأندم بعدها. لقد فرحت كثيراً بعودته وبنجاحه في حياته لكنني خائفة من لقائنا هذا فهل أذهب إليه؟.. خاصّة أنه أخبرني بأنه تعيس بدوني! فهل أقبل بموعده؟. لقد شعرت من صوته في الهاتف أنّه أصبح رقيقا وحسّاسا، هل تغيرت أخلاقه؟ ساعدوني حفظكم اللّه. دنيا.ف- 26 سنة
هل أتزوّج الرجل الأعرج أم الشّاب الغنيّ؟ أنا فتاة عمري 30 سنة، يئست من الزواج، فلم يتقدّم لي أيّ خاطب رغم أنني فتاة مهذبة و"مسرارة" كما يقولون، ولديّ مستوى نهائي، وأخيرا تقدم لي شاب يسكن في حيّنا، ولكن المشكلة أنّه "أعرج"، ولقد أصيب بعرج في ساقه اليمنى بعد سقوطه أثناء عمله في البناء "فهو بنّاء"، لقد فوجئت بطلبه يدي، والذي استغربت له أنّ أهلي لم يتعجبوا من ذلك، ولقد قالت لي والدتي: "بلاك هذا هو مكتوبك؟"، ووجدت نفسي بين الحزن والدهشة، فأنا حلمي لم يكن أن أتزوج رجلا أعرج ليس لأنّني أحتقره ولكن لأنّني كنت أحلم برجل مثل الذي رسمته خيالاتي وأحلامي. وكان جوابي عندما زارنا مع والدته وشقيقته، شعرت بانجذاب غريب نحوه، لقد تغلّبت رجولته على العرج الذي كان مصابا به، وأراد أن يثبت لي مدى حبّه لي، وتمسّكه بي، فقال بكلّ صراحة: "أنا قادر نعيش بنتكم في سعادة.. وما راحش تندم"، وأكد لي أنّه الآن يعمل في محلّه الخاص، لبيع أدوات البناء، وأنه لا يزال يعمل في البناء، وهو الذي يشرف على أهمّ المشاريع في المدينة بسبب تجربته الذي ابتدأها منذ سنّ الرابعة عشرة. أسرني بكلامه وحضوره فقبلت فورا وكأنّ عصا جنيّة ساحرة لمست قلبي، وبعد مرور شهر على ذالك، خطبني شاب آخر وسيم وله "سوبيرات" في أرقى شارع بالعاصمة، وبدأت مشاكلي مع والدي ووالدتي وأقاربي الذين تدخلوا في الأمر، وحذّروني من الزواج من الرجل الأعرج، بعد أن كانوا سعداء بأنني أخيرا سأتزوج بعد أن ظنّوا وظننت أنّ لا أمل لي في الزواج أبدا. وهنا بدأت مأساتي وألمي الكبيرين، فبعد أن كان موقف والدتي الموافقة على زواجي من الرجل الأوّل، بدأت هي وأبي بتعقيد الأمر وتصعيب كلّ ما له علاقة بزواجي من الرجل الأعرج، وأكدوا لي بأن الحياة مع الانسان الذي اخترته مغامرة مأساويّة، وستكون الحياة معه في غاية الصعوبة. لماذا يقفلون أبواب سعادتي في وجهي؟.. حتى أنا صرت حقيرة.. فلقد بدأت أميل إلى رأيهم، وأنا أشعر بالعار، فالرجل الذي منحني الأمل، صار الآن في ميزان الانتقاد، وبدأ الجميع يحتقرونه، بعد أن كانوا يفرحون كلّما زارنا، أراسلكم ودموعي تملأ قلبي وذاتي، ماذا أفعل.. ساعدوا القلب الجريح. مريومة العاصميّة/ 30 سنة
نصف الدين ذكور 320- شاب من أدرار 30 سنة موظف في سلك الأمن، لديه سكن خاص يرغب في الزواج من فتاة ذات أخلاق ودين وعلى قدر من الجمال سنها مابين 20 إلى 25 سنة. 321- إبراهيم من ولاية ورقلة 30 سنة عامل بشركة يبحث عن فتاة قصد الزواج سنها 20 إلى 25 سنة سنة صادقة بنية الزواج. 322- يوسف من الجزائر العاصمة 28 سنة تاجر يود الارتباط في الحلال بامرأة ناضجة تقدر الحياة الزوجية، حنونة وطيبة، متفهمة لا يتجاوز سنها 28 سنة. 323- رجل 38 سنة، مطلق اسمر طويل القامة مرتاح ماديا يبحث عن الاستقرار الحقيقي إلى جانب امرأة مثقفة، جميلة سنها من 40 إلى 45 سنة. 324- شاب من الشرق الجزائري السن 29 سنة إطار بالدولة يرغب في دخول القفص الذهبي إلى جانب امرأة صالحة وأنيقة سنها لا يتعدى 24 سنة من الشرق الجزائري. 325- محمد من العاصمة متزوج 29 سنة ولديه بنتان يبحث عن زوجة ثانية تكون امرملة أو عاقر تعمل في سلك التعليم عمرها لايتجاوز 35 سنة.
إناث 308- فتاة من الوادي 27 سنة، عاملة، تبحث عن من يريد اتمام نصف دينه ويكون جاد في بناء أسرة ويحترم المرأة ويكون ذا أخلاق وصفات حميدة، عامل مستقر. 309 شابة من ولاية غليزان 28 سنة، سمراء، جميلة الشكل ماكثة في البيت تبحث عن نصفها الثاني شرط أن يكون ملتزما بأخلاقه ودينه جاد له النية الخالصة في الزواج سنه مابين 30 إلى 38 سنة من الغرب. 310- امرأة من ولاية بجاية 40 سنة ماكثة في البيت ليها مرض مزمن متدينة تخاف الله تود الارتباط في الحلال برجل متفهم متدين سنه من 40 سنة إلى 50 سنة من منطقة القبائل أو الجزائر العاصمة. 311- يارا 19 سنة ماكثة في البيت جميلة طويلة، رشيقة القوام ملتزمة ترغب في بناء بيت الحلال مع رجل مغترب أو من الشرق. 312- سارة من ولاية عنابة موظفة 27 سنة تبحث عن ابن الحلال الذي يوفر لها السكينة والأمان يكون ناضجا قادرا على المسؤولية، جادا صادقا، سنه بين 30 إلى 35 سنة سنة شرط أن يكون عاملا مستقرا. 313- شابة من ولاية البويرة 30 سنة خياطة ماكثة في البيت تبحث عن زوج صالح يعينها على الاستقرار لا يهم إن كان أرملا أو مطلقا ولديه أولاد، كما تعده أن تكون له نعم الزوجة.