سيشارك كل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية والرئيس السوداني الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب ورئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي وإحسان أوغلو رئيس رابطة المتمر الإسلامي في أشغال المؤتمر الخامس للقدس الذي سينعقد بالجزائر العاصمة من 26إلى 28 مارس الجاري وتحديدا بفندق الأوراسي. بمبادرة من رئيس المؤسسة الدكتور يوسف القرضاوي الذي طلب من رئيس الجمهورية احتضان المؤتمر، وقد وافق بوتفليقة والتزم بالتكفل بجميع الأعباء بما فيها بطاقات النقل الجوي لكل الضيوف الذين وجهت مؤسسة القدس الدعوة إليهم. وبحسب ما استشف من منظمي المؤتمر الذي كلفت وزارة الشؤون الدينية بالإشراف على تنظيمه, فإن الظرف الذي تمر به فلسطينوالقدس على الخصوص هو الذي أملى موعد انعقاد المؤتمر، خاصة أنه يرمي حسب وزير الشؤون الدينية إلى حشد مزيد من الدعم المعنوي للقدس والمادي للقضية الفلسطينية، ويعد هذا المؤتمر الخامس بعد مؤتمرين بلبنان وآخر باليمن. أما عن المغزى السياسي من احتضان الجزائر لمؤتمر القدس فإنه حسب بعض المصادر تعبير منها عن رفض التطبيع مع إسرائيل بأي طريقة من الطرق، خاصة وأن المؤتمر سيسير بتدبير كامل من مؤسسة القدس دون تدخل من الجزائر، الممثلة فيه ب 150 مؤتمرا، عدد منهم من مؤسسة القدس فرع الجزائر. ويبلغ مجموع ضيوف مؤسسة القدس حسب ما أعلن عليه وزير الشؤون الدينية أمس، 350 منهم أعضاء مجلس أمناء مؤسسة القدس106 عضوا, أعضاء الشبكة العالمية للمؤسسات العاملة للقدس 84 عضوا، إضافة لبعض الشخصيات المسيحية، لكن حسب الوزير غلام الله فلا شخصية يهودية دعيت من قبل مؤسسة القدس للمؤتمر الجزائر. ومن بين ما سيناقشه المؤتمر المشاريع الحقيقية والخطوات العملية لمساعدة سكان القدس، مثل مشروع المنح الدراسية لابناء فلسطين وشبكات الأنترنت من اجل التواصل وجمع الدعم للقدس ومناصرة القضية الفلسطينية وغيرها من الأفكار التي ستمكن المؤسسة من جلب دعم مادي ومالي مباشر لسكان القدس، إضافة إلى التفكير في كيفية حماية القدس والىثار المقدسة للديانات السماوية التي توجد حاليا مرتعا للتخريب من قبل إسرائيل. غنية قمراوي:[email protected]