توافد إلى ولاية الوادي عبر المنفذ الحدودي مع تونس بمنطقة الطالب العربي، وفد يضم 260 مركبة، تضم سيارات وشاحنات مسجلة بالمملكة العربية السعودية. وأكدت مصادر جمركية للشروق، أن الوفد يسبق وصول ولي العهد السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز، المرتقب وصوله اليوم لمنطقة صحراوية بولاية غرداية، في رحلة صيد تستهدف طائر الحبار. وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة رحلات صيد قام بها عدد من أمراء الخليج للمنطقة الجنوبية، وسط حراسة أمنية مشددة، لحمايتهم من أية عمليات إرهابية قد تستهدف اختطافهم، خاصة في ظل الظروف التي تعرفها منطقة الجنوب، بعد حادث التفجير في تمنراست. والمثير للاستغراب في رحلات الوفود الخليجية للجنوب، أن لا أحد من أبناء المنطقة يستفيد من عائدات السياحة هذه، حيث يقيمون في تونس، ويصلون عبر وكالات سياحية تونسية تنظم لهم هذه الرحلات، وتوفر لهم اليد العاملة من تونس، ويعبرون الصحراء في رحلات لصيد الطيور الجزائرية!!