تعرضت، عائلة كاملة مكونة من 9 أشخاص،4 بنات، والأب وزوجته، و3 ذكور، لمرض السل المعدي، فيما نجا الطفل الصغير الذي لم تظهر عليه الأعراض لحد الآن، وتقطن هذه العائلة في كوخ قصديري بقرية ازاقور ببلدية أولاد أعطية الواقعة غرب ولاية سكيكدة، بالإضافة إلى الظروف المزية نتيجة الفقر المدقع بحكم أن رب الأسرة "ص.ح" في الستينات من عمره بطال. وتتواجد هذه العائلة بمستشفى عبد القادر نطور بالقل لتلقي جرعات العلاج المضاد لفيروس السل الذي تمكن من أفرادها، في حين تم تحويل البنت الكبرى إلى مستشفى عنابة أين أجريت لها عملية جراحية على مستوى الرئة نظرا لخطورة إصابتها، رغم أنه من النادر اللجوء إلى العملية الجراحية لعلاج السل، لكنه من الممكن استخدامها لتفادي مضاعفات العدوى التي قد تكون لحقت بالرئة. وحسب مصادر عليمة، فقد فتحت لجنة طبية تحقيقا لكشف الأسباب الحقيقية لظهور هذا المرض الذي لطالما اقترن تواجده بالبؤس والفقر المدقع وأشياء أخرى وحصره للحد من انتشاره في وسط السكان بالقرية، يذكر أن أعراض هذا المرض متنوعة منها الإرهاق