خلفت السبت مشادة وقعت بين أنصار الطيب لوح، والمحافظ الولائي السابق، سقوط 5 جرحى عقب اقتحام عدد من أنصار متصدر قائمة الأفلان بتلمسان الاجتماع الذي عقده المحافظ الولائي الذي جمدت مهامه من قبل الأمين العام مع رؤساء القسمات التي أكدت بشأنها مصادر الشروق أن عددها بلغ 37 قسمة من مجموع القسمات المتواجدة عبر الولاية. وهي الحادثة التي تطلبت تدخل عناصر الأمن لتهدئة الأوضاع، فيما تم نقل الجرحى من قبل الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى تلمسان، وتؤشر هذه الحادثة على عودة المشادة واستعمال العنف بين الإخوة الأعداء، علما أن بيت الأفلان بتلمسان شهد عديد الانسحابات والانشقاقات في أوساط المناضلين مباشرة بعد الإعلان عن القائمة التي يتصدرها الطيب لوح، والتي عرفت تأييدا من قبل البعض، فيما ارتآى العديد من الفاعلين السياسيين الانسحاب والاستقالة من الأفلان. كما هو الحال مع رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد هاملي وتصدره قائمة الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية واعتماده على فئة الفلاحين وأبناء الشهداء كوعاء انتخابي لخوض معترك التشريعيات، فيما سحب رئيس المجلس البلدي بريكسي عبد النبي ملفه نهائيا من قائمة المعلن عنها، أين كان يحتل المرتبة الرابعة، وهو ما فجر الأوضاع مباشرة قبل أن يعود الهدوء، ثم تتطور الأحداث من جديد وينتقل الصراع إلى مواجهات دامية بين مناضلي الحزب العتيد.