علمت "الشروق" من مصدر عائلي أن وزارة الخارجية قد طمأنت عائلات الدبلوماسيين المختطفين في قنصلية "غاو" المالية وأضاف نفس المصدر أن مسؤولا ساميا في وزارة الخارجية قد يكون وزير الخارجية اتصل هاتفيا بعائلة الدبلوماسي "تواتي،ط" البالغ من العمر 32 سنة من الجلفة وطمأنهم أن المختطفين في صحة جيدة، والحكومة الجزائرية تسعى لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين الذين كانوا قد تعرضوا لعملية اختطاف من طرف جماعات داخل مقر القنصلية، من جهته أكد المصدر العائلي أنه ولحد الساعة لم يصل أي أنباء عن ابنهم الدبلوماسي منذ ساعات اختطافه، وكانت زوجة الدبلوماسي قد روت لأقاربها تفاصيل مغادرتها أراضي مالي بعد ما قامت المجموعات المنضوية تحت لواء حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، حيث أقدم السكان المحليون رفقة "الاأزواد" على تهريبهم بعد ما ألبسوهم لباسا محليا وتوجهوا بهم نحو برج باجي مختار، حيث قامت السلطات الجزائرية بعدها بتحويلهم إلى مطار بوفاريك العسكري.