تورط 22 ألف جزائري في مختلف قضايا الإجرام سنة 2011، أغلبها متعلق بالمخدرات والسرقة، هذا ما كشف عنه، أمس، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد عبد العزيز عفاني، خلال الملتقى الوطني الأول حول "الوقاية الجوارية ومكافحة الجريمة في أوساط الشباب"، مبينا أن فرقه سجلت أزيد من 100 ألف عملية في الأحياء الحضرية، التي تعرف نشاطا إجراميا متزايدا، تم على إثرها مراقبة 895 715 شخص، أوقف منهم أكثر من 22 ألف شخص تورطوا في عدة جرائم تدخل في إطار القانون، أكثرها جرائم حيازة المخدرات. وحسب الاحصاءات السنوية لذات المصالح، فإن جرائم السرقات بكل انواعها وافعال الضرب والاعتداءات الجنسية، وتلك المتعلقة بترويج المخدرات، تحتل الصدارة، حيث تم تسجيل 253 46 جريمة، أي ما يعادل نسبة 42 بالمئة من مجموع الجرائم، وبخصوص جرائم المخدرات، فقد سجل مدير الشرطة القضائية توقيف 6155 شخص، خلال نفس الفترة الزمنية، مشيرا الى أنه تم احصاء 53 الف شخص مبتدئ في تجارة المخدرات في الجزائر، من بينهم 485 23 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة و333 18 آخر ما بين 26 و35 سنة. وأكد ذات المسؤول أن هذه الإحصاءات تظهر بأن 77 بالمئة من هؤلاء الأشخاص، هم فئة الشباب، وهو ما يستدعي حسبه تدخل جميع القطاعات، وليس الجهات الامنية لوحدها.