بلغ عدد المشاريع الاستثمارية بقطاع الصناعة المعتمدة السنة الماضية بولاية وهران من قبل لجنة الدعم والمتابعة وترقية الاستثمار "الكالبي" 28 مشروعا بمبلغ مالي يفوق 500 مليار دج حسبما علم من ولاية وهران. أكد وزير العمل والضمان الاجتماعي الطيب لوح خلال زيارة العمل التي يقوم بها (الأحد والاثنين) لولاية تلمسان على أهمية المرحلة التحضيرية لعملية بطاقة "الشفاء" الالكترونية التي ستحدث كما قال "طفرة نوعية" فيما يخص تحسين خدمات التسديد لدى صندوق الضمان الاجتماعي باقتصار تسديد أعباء ومصاريف العلاج الطبي فيما بين الطبيب والصيدلي من جهة والإدارة من جهة أخرى". وأوضح الوزير لدى زيارته أمس الأحد لخلية "الشفاء" بمركز الدفع لمغنية2 الذي اشرف على تدشينه "أن المؤمن لن يتوجه بعد الآن الى الصندوق إلا في حالة استدعاءه". داعيا مسؤولو صندوق الضمان الاجتماعي الى تعبئة الجهود في هذا الاتجاه خاصة وان تلمسان توجد ضمن الولايات الخمس الرائدة في هذه العملية بمعية عنابة وأم البواقي وبومرداس والمدية. وحسب الوزير فان هذه العملية المندرجة في إطار السياسة الجديدة المنتهجة في مجال الضمان الاجتماعي ستعمم "تدريجيا" عبر كافة ولايات الوطن لتصبح "فعلية" و"الوسيلة الوحيدة" للتسديد في ظرف ستة سنوات وسيتم في الوقت الراهن استبقاء أساليب التسديد الحالية لكي لا يتضرر المؤمن. وتندرج هذه المبادرة برأي الوزير ضمن المشاريع المسطرة من طرف صندوق الضمان الاجتماعي وفق تعليمات الحكومة الرامية الى تنمية القطاع الذي سجل ارتفاع قائمة الأدوية المعوض ثمنها من 1700 الى 7800. كما توجد مشاريع أخرى قيد الدراسة تتعلق بتطبيق التسعيرة على العلاج الحقيقي والتعاقد مع العيادات الخاصة وفق الأسعار الحقيقية على غرار الاتفاقية المبرمة في مجال العمليات الجراحية للقلب وتصفية الكلى. وحسب مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لتلمسان فان المصالح المعنية قد حضرت 10 أجزاء من ملفات الطلب على هذه البطاقات الذكية التي سيتم إرسالها الى الخلية المركزية بالجزائر العاصمة. للتذكير كان السيد محمد عبدون المكلف بالاتصال لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية قد أشار الى أن البطاقة الالكترونية الأولى الشفاء ستوزع يوم 19 أفريل 2007 على مستوى صناديق الولايات الخمسة الرائدة. وقد أنجزت هذه البطاقة "الذكية الأولى من نوعها بالوطن العربي وإفريقيا من طرف الشركة الفرنسية "جيمالطو" بتكلفة قدرها 16 مليون وارو. وتتضمن هذه الأخيرة التي تقدر طاقة اختزانها ب 32 كيلو اوكتي من خمسة أجزاء منها المعطيات الإدارية وفصيلة الدم وحقوق المؤمن وذوي الحقوق والعلاجات الاستعجالية والأدوية المستعملة مع احترام "السرية الطبية" حسبما أشير إليه. واج