استهجن محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة تغني الأحزاب التي حكمت بكلمة "التغيير"، معتبرا إياها سببا في فقدان الثقة عند المواطن في دولته وفي الأحزاب السياسية خصوصا أنها تسوق لبرامج لا صلة لها بالمعاناة اليومية. واعتبر المتحدث الاستحقاق المقبل فرصة لمحاسبة المنتخبين السابقين، مؤكدا على أهمية اعتماد الأخلاق التي غابت، وأفرز غيابها الفساد والرشوة، في الوقت الذي انهار مفهوم الديمقراطية وغياب المحاسبة والمساءلة للمنتخبين وللحكومة، الأمر الذي كرس الفوارق الاجتماعية وانتشار كافة الآفات. محمد السعيد الذي نشط السبت تجمعا بعين الدفلى، اتهم أطرافا لم يرد تسميتها بالترويج لفكرة العدول عن المشاركة في الانتخابات بحجة أن الأمور واضحة والنتائج معروفة، مضيفا أن هذه الأطراف بممارستها هذه تريد البقاء في السلطة، مستنكرا شراء الذمم الذي ذهب إليه بعض المترشحين. كما انتقد التجوال السياسي والتصريحات المتناقضة لرؤساء التشكيلات السياسية.