فقدت قرية شناورة بباتنة، الأحد، ضحية جديدا بسبب داء السيليكوز، ويتعلق الأمر بطاهر مزياني الذي توفاه الأجل عن عمر يناهز 42 سنة إثر معاناة طويلة مع مخلفات حرفة صقل الحجارة، حيث شيع جثمانه بعد ظهر الإثنين في مقبرة شناورة. وبحسب مصادر غير رسمية، فإن هذا الأخير يعد الضحية رقم 179 بسبب داء السيليكوز الذي يواصل الفتك بشباب وأبناء منطقة تكوت وبقية القرى التابعة إليها، على غرار شناورة التي هي من المناطق المتضررة في هذا الجانب إضافة إلى تاغيت وتادخت وتكوت العلوية والبرج وعين البير وكذا بلدية إينوغيسن. يحدث هذا في ظل تواصل متاعب المرضى وأهاليهم، وارتفاع عدد الأرامل واليتامى، فضلا عن غياب الإمكانات اللازمة للتكفل الصحي، في ظل تأخر افتتاح مستشفى تكوت الذي لا تزال الأشغال فيه جارية، ما يفرض التنقل إلى آريس أو باتنة أو بسكرة للعلاج.