فقدت بلدية إينوغيسن بباتنة ضحيتين جديدتين بسبب داء السيليكوز، الناجم عن حرفة صقل الحجارة، ويتعلق الأمر بفريد عريفي الذي وافته المنية صبيحة الجمعة عن عمر يناهز 36 سنة، حيث اشتغل مؤخرا سائق حافلة على مستوى الطريق الرابط بين آريس وبسكرة، إلا أن مخلفات المرض ألمت به مؤخرا بسبب معاناته على مستوى الرئة. كما توفي يوم الخميس شفيق بغامي متأثرا هو الآخر من مرض السيليكوز الفتاك، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا هذا الداء حسب أرقام غير رسمية إلى أكثر من 180 ضحية، أغلبها من مناطق تكوت وتاغيت وشناورة وإينوغيسن، في الوقت الذي لا يزال سكان المنطقة ينتظرون موعد افتتاح مستشفى تكوت، حتى يموتوا حسب قولهم في ظروف كريمة، بعيدا عن المتاعب اليومية التي تلاحقهم بسبب التنقلات الكثيرة إلى مستشفيات آريس وبسكرة وباتنة للعلاج.