شهدت، قبل أيام، بلدية الحسيان في مستغانم، جريمة قتل مروّعة ذهب ضحيتها شيخ في العقد السادس من العمر، عثر عليه جثة هامدة على طريق مؤدية إلى مستثمرة فلاحية. وتمكن عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية مستغانم، بعد أسبوع من التحريات، من فك لغز الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شيخ يبلغ من العمر 66 عاما، إثر تلقيه طعنات خنجر على مستوى أجزاء متفرقة من الجسد، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة على قارعة الطريق المؤدي إلى مستثمرة فلاحية بقرية المعايزية التابعة لبلدية الحسيان دائرة عين النويصي غربي عاصمة الولاية، ليتم تبليغ مصالح الأمن من طرف مواطني المنطقة. مصادر "الشروق"، ذكرت بأن فرقة البحث الجنائي التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، تمكنت من تحديد هوية منفذ الجريمة بواسطة الأدلة الجنائية التي عثر عليها في مسرح الجريمة، فضلا عن اكتشاف آخر مكالمة هاتفية، كان أجراها الضحية مع الجاني المفترض، ويتعلق الأمر بالمدعو "ع.ص"، البالغ من العمر 48 عاما والقاطن ببلدية سنجاس بولاية الشلف. وكشفت التحقيقات وفق المعلومات المتوفرة، أن الجاني مكث مدة من الزمن في بلدية الحسيان، الأمر الذي سمح له بالتعرف على الضحية وهو أب لخمسة أولاد. كما أسفرت تحقيقات عناصر الدرك الوطني عن العثور على سيارة الضحية من نوع "بوجو بارتنر" مركونة على مستوى الطريق الوطني رقم 17. تجدر الإشارة، إلى أن قاضي التحقيق لدى محكمة مستغانم، أمر بإيداع المتهم في قضية الحال الحبس المؤقت في انتظار تحديد موعد المحاكمة.