قال مساعد بارز لرجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، مساء الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة تواصلت عبر "وسطاء" مع أعضاء في كتلة تحالف "سائرون" التي يدعمها الصدر والتي تصدرت نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال ضياء الأسدي، المساعد الكبير للصدر، إنه لا توجد محادثات مباشرة مع الأمريكيين، لكن جرى استخدام وسطاء لفتح قنوات مع أعضاء من تحالف سائرون، حسب ما ذكر لوكالة رويترز للأنباء. وأضاف أن الأمريكيين سألوا عن موقف التيار الصدري عندما يتولى السلطة وهل سيعيد تشكيل جناحه العسكري "جيش المهدي"؟، هل سيهاجمون القوات الأمريكية في العراق. وقال الأسدي: "لا عودة إلى المربع الأول. نحن لا ننوي امتلاك أي قوة عسكرية غير قوات الجيش والشرطة والأمن الرسمية". ومن المعتقد أن الولاياتالمتحدة لها نحو 7000 عسكري في العراق حالياً برغم أن وزارة الدفاع الأمريكية أقرت فقط بوجود 5200. ويقوم هؤلاء في الغالب بتدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية. ويعارض كل من واشنطن والصدر، وهو وطني عراقي، تغلغل نفوذ إيران في العراق، حيث تسلح طهران وتدرب وتمول فصائل شيعية وتقيم علاقات وثيقة مع كثير من السياسيين. وحقق الصدر عودته السياسية المفاجئة مستفيداً من الاستياء الشعبي تجاه إيران وما يقول بعض الناخبين إنها نخبة سياسية فاسدة في بغداد تدعمها طهران. ولن يتولى الصدر رئاسة الحكومة لأنه لم يترشح بنفسه، لكن من المرجح أن يلعب دوراً رئيسياً في تشكيل الحكومة الجديدة. U.S. in contact with ex-foe Sadr after shock win in Iraq poll: aide https://t.co/tnrnl2k1eM pic.twitter.com/O6Y3F20CD3 — Reuters Top News (@Reuters) May 22, 2018