إتخذ نجم الكرة الفرنسية السابق إيرك كانتونا موقفا جريئا قلّ نظيره، لما طالب بإطلاق سراح اللاعب الفلسطيني محمود السرسك المعتقل في سجون الكيان الصهيوني، ومقاطعة تنظيم هذه الدويلة اليهودية ل "أورو" 2013 الخاص بفئة أقل من 21 سنة. وتعتقل سلطات الكيان الصهيوني اللاعب محمود السرسك فضلا عن رياضيين فلسطينيين آخرين، مخترقة أبسط مبادئ حقوق الإنسان القاضية بسلك الإجراءات القضائية وحسن معاملة الأسرى. وقال كانتونا بنبرة تعبق تحدّيا، كما أوردته، الخميس، تقارير صحفية دولية "نتساءل كيف لسياسيين من القارة العجوز بالغوا في بكائياتهم بسبب انتهاك أوكرانيا المزعوم لحقوق الإنسان ومطالبتهم بمقاطعة تنظيم هذا البلد لفعاليات أورو 2012، بينما يلازمون صمت المقابر تجاه إسرائيل". وأضاف نجم مانشتر يونايتد السابق "العنصرية وانتهاك حقوق الإنسان والحقوق الدولية عملة رائجة في إسرائيل". وختم "الفحل الثائر" كانتونا (46 سنة) بيانه بعد أن طالب بإتخاذ إجراءات ملموسة تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون المستعمر الصهيوني "آن الآوان لكي تجبر إسرائيل على الإمتثال للوائح الدولية، ورفع امتياز اللاعقاب الذي تستفيد منه". يشار إلى أن البيان وقع عليه - فضلا عن كانتونا - كل من عمر فريديريك كانوتي الدولي المالي السابق ومتوسط ميدان إشبيلية الإسباني، والفيلسوف الأمريكي ناعوم شومسكي وعديد الشخصيات السينمائية والغنائية والأدبية والمنتمية لفنون ونشاطات أخرى..بينما ينشغل "الأعراب" هذه الأيام بانتظار جني الغلال المبكرة لما سمّوه ب "الربيع العربي"!؟