لا تستبعد تقارير سرية لدى كتابة الدولة الأمريكية "فتورا للعلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية قد تصل حد الأزمة" وترجع الأسبوعية الالكترونية geopolitique .com , نقلا عن التقارير ذاتها الى" التعديل الأخير للحكومة الجزائرية لقانون المحروقات". ويتساءل ذات الموقع "عن مصير وزير الطاقة والمناجم الذي فشل في تمرير نسخته الأصلية من القانون خاصة وأن هذا الأخير استفاد من بطاقة الضمان الاجتماعي الأمريكية تحت رقم -46-xx-XX 260 وأنه والى غاية 2006 مقيم رسميا بالماريلاند بالولاياتالمتحدةالامريكية". ونشر الموقع ذاته في آخر عدد له صادر أمس السبت مقالا بعنوان كيف استطاعت واشنطن مساعدة صناعييها على استقطاب النفط الجزائري" يركز فيه محرروه على إمكانية تأزم العلاقات بين البلدين. وتبني هذه النشرية لالكترونية هذا الطرح على قرار الحكومة الجزائرية تعديل قانون المحروقات سنة 2006 والذي بموجبه تسيطر سوناطراك سيطرة كامل على حقول النفط المستغلة من طرف الأجانب. وتشير هذه الأسبوعية الفرنسية إلى حملات الشركات النفطية الأمريكية العاملة في الجزائر وعلى رأسها شركة أناداركو التي قادت هذه الحملة بدفع صناع القرار في الجزائر إلى المحافظة على نسخة شكيب خليل الأصلية من مشروع قانون المحروقات التي تمنح إمكانية ملكية حقول النفط للشركات الأجنبية وحسب هذه المجلة التي اعتمدت في تحليلها على تقارير سرية لكتابة الدولة الأمريكية تقول أنها بحوزتها تؤكد أن العلاقات الإستراتيجية بين الجزائروواشنطن قد تعرف فتورا يصل إلى حد الأزمة وتتفاءل أيضا هذه النشرية عن مصير وزير الطاقة والمناجم الجزائري السيد شكيب خليل الذي لم يفلح في تمرير قانونه كاشفة معلومات مثيرة حوله من بينها أنه هاجر إلى الولاياتالمتحدة سنة 1964 وأنه استفاد إلى غاية 1999 من بطاقة الحماية الاجتماعية للضمان الاجتماعي الأمريكي تحت رقم-46-xx-xx 268 بالإضافة إلى أنه والى غاية 2006 لا يزال يقيم رسميا في بيت بوتوماك بالماريلاند تحصل عليه بتاريخ 3جوان 1981. موازاة ذلك, وفي ظل الجدل حول قاعدة عسكرية بالجنوب الجزائري باسم محاربة الإرهاب و نشر السفارة الأمريكيةبالجزائر مؤخرا تحذيرين الأول يتعلق بإمكانية انفجار طائرة للخطوط الجوية الجزائرية والثاني الخاص بتحذير مفاده أن لديها معلومات تقول انه سيتم تفجير مقر التلفزة الجزائرية ومقر البريد المركزي و فضلا عن فشل كبريات الشركات الأمريكية خارج قطاع المحروقات في الحصول على جزء من كعكة جزائرية تقدر ب 140 مليار دولار على غرار مشروع الطريق السيار شرق غرب أين عرضت الشركة الأمريكية بيكتال رغبتها في الفوز بهذه الصفقة التي رجعت إلى شركات صينية ويابانية وخسارة جنيرال الكتريك في مشروع انجاز للسكة الحديدية التي فازت بها الشركة الألمانية سيمانس.. كلها عوامل لم تكن لتحسن العلاقات بين البلدين. عزوز سعاد