لاتزال تداعيات قضية الاعتداء على الفتاة ريمة التي كانت تمارس الرياضة بمنتزه الصابلات بالعاصمة، فبعد مبادرة التضامن التي أثارت الجدل وسط رواد الفيسبوك، تطفو مبادرة أخرى لتفجر التعليقات بين مؤيد للمبادرة وبين مستنكر لها. يبدو أن قضية الاعتداء على الفتاة التي كانت تمارس الرياضة بالعاصمة لم تقف عند حملة مكاني ليس في المطبخ فقط وإنما أين أريد التي رفعته بعض المدونات واللواتي قمن بممارسة الرياضة والتظاهر بمنتزه الصابلات ردا على الاعتداء، لتطفو حملة جديدة إلى السطح وترفع الكثير من النسوة شعارا جديدا وهو مكاني هو المطبخ حين أعود من العمل، حيث تم تصوير اللافتات في مكان العمل أو في المطبخ أو في الشارع وحتى في دول أجنبية على غرار التصوير في مدينة لندن البريطانية وصولا إلى نيويورك ودبي وليون الفرنسية للرد على تلك الحملة الأولى التي رفعتها المتظاهرات والتي تشير إلى أن مكانهن، حيث يحببن وليس المطبخ، حيث أشارت المدونات إلى أن عمل المرأة ليس عائقا في مزاولة عملها المنزلي داخل المطبخ عند عودتها إلى المنزل. الحملة التي رفعتها النسوة أظهرت تجاوبا كبيرا مع القضية، حيث تداولتها حتي وسائل إعلامية أجنبية على غرار قناة tv5 الفرنسية بعد إعداد روبورتاج عن الموضوع وتداعياته وكذا تسليط الضوء على قضية هامة وهي قضية الحريات والتقيد بعقلية وتقاليد المجتمع الجزائري، نشروا شعارات من مختلف الفئات من بينهن العاملات في الصحافة والطب وكذا التعليم والإدارات وبعض المحاميات وحتي بعض القاضيات، حيث كتبت إحداهن "أنا أستاذة بمدينة نيويوركالأمريكية أزاول عملي في النهار وأدخل مطبخي مساء… هذا ليس عيبا"، في حين كتبت طبيبة جراحة "أنها تزاول عملها لتدخل مطبخها لترعى زوجها وأولادها"، لتكتب أخرى أنا متواجدة في كل مكان وفي العمل وأمارس الرياضة وأخرج للسياحة والبحر واللعب وأقضي واجباتي الدينية والمطبخ، ولكن وفق ما جاء في الشرع. رد لاصحاب بلاصتي مش في كوزينتي Publiée par الصوت الآخر – Assawt Al Akhar sur Dimanche 10 juin 2018 جماعة بلاصتي وين نحب بينو روحكم انا بلاصتي في كوزينتي و افتخر خاطر عندي اب تعب وكبرني ربي يرحمو و زوج تعب باش كون معايا أسرة Publiée par ام اماء الله شهير sur Dimanche 10 juin 2018 بلاصتي في كوزينتي???? و في عيادتي???????? ان شاء الله في خاطر لي قالو علينا متخلفات ???? Publiée par Lalì Çhâ sur Dimanche 10 juin 2018