أجلت محكمة جنايات الدار البيضاء في العاصمة، الإثنين، بطلب من دفاع بارون المخدرات المعروف "سعيد الميقري"، الفصل في ملف جريمة اختطافه المدبرة التي راح ضحيتها الطفل "أمين ياريشان" سنة 2015، واحتجازه لمدة 14 يوما داخل فيلا مشمعة بأمر قضائي بسبب المخدرات في ضواحي الحراش، وسجلت جلسة قبل قرار التأجيل الإثنين، حضور الطفل "أمين" الذي أسالت حادثة اختطافه واحتجازه كرهينة، الكثير من الحبر وهزت الرأي العام الجزائري، مع استنفار مكثف للأجهزة الأمنية خلال عملية البحث عنه. ومن المرتقب أن تستمع محكمة الجنايات مع انطلاق الدورة الجنائية المقبلة بعد أسابيع لأقوال 12 شخصا منهم ستة متهمين، ويتعلق الأمر بمهندس الجريمة والعقل المدبر لها "أ.السعيد" الملقب ب"الميقري" صديق مقرب لعائلة الضحية، وكل من شركائه "أ.لمين" و"ب.إبراهيم" إلى جانب "ب.مخلوف" والشقيقين "ب.حمزة" و"ب.نور الدين"، وكذا عدد من الشهود من بينهم أفراد عائلة الضحية أبرزهم جدته ووالده، وسيواجه المتهمون خلال محاكمتهم تهم تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية واختطاف قاصر بدافع تسديد فدية، وجنحة التزوير واستعمال المزور في وثيقة إدارية، والمشاركة في جريمة الاختطاف، التي تعود خلفيتها حسب نتائج التحقيق الأولية من قبل عناصر الأمن، لعلاقة مالية مشبوهة بين عائلة الضحية والمتهم.