أسرت مصادر موثوقة ل" النهار اونلاين" أنه من المرتقب أن تفصل غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة، خلال الأيام القليلة المرتقبة في قضية اختطاف الطفل "أمين ياريشان"، المتهم فيها 12 شخصا تم توقيفهم على أساس تورّطهم في عملية الاختطاف، بمعية المتهم الرئيسي في القضية ومهندس الجريمة الذي يعد صاحب والد الطفل الضحية ،ويدعى " أمين، ل"، المنحدر من بلدية بئرخادم،حيث كان من المقرر أن تفصل غرفة الإتهام –حسب مصادرنا- في الملف المحال على هيئتها لأجل برمجته خلال الدورة الجنائية المقبلة، خاصة بعد غلق أبواب المرافعة التي دامت لأسابيع، إلا أنه تم تأجيل ذلك وارتأت ذات الهيئة تمديد الأجال إلى تاريخ لاحق،حيث يواجه المتهمون جنايات اختطاف قاصر وحجزه والمطالبة بفدية.. تشتدّ الأنظار وترتقب وسائل الإعلام بشغف،هذه الأيام قرار غرفة الإتهام بخصوص قضية اختطاف الطفل البراءة" أمين ياريشان"، لأجل برمجة الملف خلال الدورة الجنائية المقبلة،خاصة بعدما كان قرار الفصل في القضية مبرمج بتاريخ 16 مارس الفارط، إلا أن الهيئة القضائية مددت الأجال إلى تاريخ غير معلوم،حيث تعد القضية الحالية من أهم القضايا وأخطرها التي هزت المجتمع الجزائري وصنعت الرأي العام المحلي والدولي،خاصة وأن وقائع القضية تعلقت بجريمة اختطاف طفل وحجزه كرهينة في فيلا لأسبوعين كاملين بالمحمدية بالعاصمة، من قبل عصابة رأسها المدبر من أشهر بارونات المخدرات، مطالبة فدية مقابل تحريره، أما مخطط الجريمة فكان الصديق المقرب لوالد الطفل الضحية. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة قد استمع إلى المتهمين في جريمة خطف الطفل "ياريشان أمين"، بعد توقيفهم ويبلغ عددهم 12 شخصا،بينهم صديق والد الضحية، وصاحب الفيلا المشمعة التي حجز فيها الطفل " أمين"، فيما استمع إلى عدد من الشهود من عائلة الطفل الضحية، بينهم والده وجدته وسائق العائلة،الذين تم التحري معهم خلال التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الوطني بالعاصمة، عقب اختفاء الطفل من أمام منزلهم بدالي ابراهيم، وهوفي طريقه إلى المدرسة قبل حوالي عامين،إلى أن تقفي أثر المختطفين بعد تكثيف عملية البحث والتقصي، للتمكن الفرقة من تحرير الطفل من قبضة مختطفيه،بعد حجزه لمدة 14 يوما،بداخل فيلا محل تشميع بالمحمدية بالعاصمة، بسبب قضية مخدرات منذ 10 سنوات،بموجب حكم قضائي، حيث استغل الرأس المدبر المكان لأجل وضع الطفل بين قبضتهم كرهينة لأجل المطالبة بفدية من والده، لتكشف التحريات بعدها أن أن خاطف الطفل أمين ياريشان ملاحق من الأنتربول، ودخل الجزائر سرا من المغرب، وأن الخاطف شخص معروف لدى مصالح الأمن بأنه بارون مخدرات، ويدعى "السعيد الميڤري" وتبحث عنه الشرطة الدولية الأنتربول، بعد أن تمكن من الفرار من قبضة الشرطة الفرنسية وكذا البريطانية، قبل أن يدخل الجزائر سرا من الحدود الغربية.