منح أنطونيو سواري رئيس اتحاد غينيا كوناكري لكرة القدم، الخميس، صوته لِمصلحة التنظيم المُشترك لِمونديال 2026 بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا المكسيك. جاء ذلك في انتخابات نظّمتها الفيفا بِالعاصمة الروسية موسكو، عشية احتضان هذا البلد الأوروبي فعّاليات كأس العالم 2018. وظهر أن أنطونيو سواري (الصورة المُدرجة أعلاه) "راوغ" المغرب الي دخلت سباق تنظيم مونديال 2026، وأيضا الملغاشي أحمد أحمد رئيس "الكاف" الذي بذل مجهودات خرافية، من أجل إنجاح الملف المغربي. وكان الإتحاد المغربي لكرة لقدم بِرئاسة فوزي لقجع، قد استعان مطلع العام الجاري بِخدمات أنطونيو سواري، وعيّنه سفيرا لِملف مملكة محمد السادس الخاص بِتنظيم مونديال 2026، لِيُنسّق الطرفان مجهوداتهما مدّة 6 أشهر. قبل أن يُفاجئ أنطونيو سواري سلطات الرباط بِمنح صوته للتنظيم الثلاثي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا المكسيك. ومعلوم أن لوائح الفيفا تنص على "اختزال" أمر الإنتخابات في رؤساء اتحادات الكرة عبر العالم المنضوية تحت لواء الهيئة الدولية للعبة، بينهم أنطونيو سواري رئيس اتحاد غينيا كوناكري لكرة القدم. وأمام الضغوطات المُمارسة عليه، واتّهامه ب "الخيانة"، أصدر أنطونيو سواري مساء الخميس بيانا زعم فيه أنه منح صوته للمغرب، وأن جهات خفية زوّرت الإنتخابات، بِتغيير صوته وإدراجه في خانة التنظيم المُشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا المكسيك! وفضلا عن غينيا كوناكري، رفضت 10 بلدان إفريقية أخرى منح صوتها للمغرب، وهي: جنوب إفريقيا، زيمبابوي، بوتسوانا، البنين، ليبيريا، اللوزوطو، الموزمبيق، ناميبيا، سيراليون، جزر رأس الأخضر.