نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الحكومية أن الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، توفي سريريا، بعد أن نقلت الوكالة ذاتها خبرا أوليا قبل ساعات من الآن أنباء عن تدخل طبي استعجالي لتنشيط قلب مبارك بعد ملاحظة فريق الأطباء بمستشفى سجن طرة توقف نبضه. وبعد تضارب في الأنباء حول الحالة الصحية للرئيس المصري المخلوع استقر الأمر على تأكيد وفاته سريريا، ونقلت الوكالات عن مصادر طبية مساء الثلاثاء بأن الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك توفي"سريريا" عقب وصوله لمستشفى المعادي العسكري بجنوب القاهرة. وأفادت التقارير الطبية قبل قليل أن " قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستجب". ودخلت صحة مبارك مرحلة الخطر بعد أن انتابته أزمة تنفس شديدة دفعت أطباء سجن مزرعة طرة لوضعة على جهاز التنفس الصناعي. ووردت أولى أنباء تجهور صحة مبارك على موقع العوضى عضو حزب المصرى الديمقراطى الذي وزع بيانا على موقعه الشخصي في فيسبوك قائلاً: "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من مساء الثلاثاء وأن الإعلان عن وفاته سيكون خلال الساعات القادمة إنا لله وإنا إليه راجعون". ويرتقب في الساعات القادمة إعلان سلطات مصر رئيس الدولة الأسبق، بالموازاة مع انتخاب خليفة له، كتب القدر أن يكون من الحركات الأكثر معارضة لنظامه الذي حكم البلاد لنحو 30 سنة.