أنقذ النجم زلاتان إبراهيموفيتش، ليلة الثلاثاء، أداءه المخيّب وحفظ ماء وجه منتخبه الوطني السويدي، بهدف استعراضي "أعجوبي" قد يكون الأروع في تاريخ بطولة أمم أوروبا. وسجّل إبراهيموفيتش هدفه في مرمى حارس فرنسا "التعيس" هيجو ليوريس بتقنية "على الطائر"، صنّفه بعض المتتبعين على أنه الأمتع في تاريخ هذه المسابقة التي انطلقت عام 1960. وكان هدف المهاجم الهولندي ماركو فان باستن (على الطائر) في مرمى حارس الإتحاد السوفياتي - سابقا - رينات داساييف، خلال نهائي "أورو" 98 هو الأفضل، مثلما هو الشأن لهدف متوسط ميدان التشيك كارال بوبورسكي في مرمى حارس البرتغال فيكتور بايا، خلال ربع نهائي "أورو" 96، لما رفع الكرة فوق رأسه (الكرة الساقطة)، وأيضا ضربة الجزاء الجريئة التي نفذها متوسط ميدان تشيكوسلوفاكيا - سابقا - أنطونين بانينكا في مرمى حارس ألمانيا الفيدرالية ساب ميير، خلال سلسلة ركلات ترجيح "أورو" 76، وهي الطريقة الفنية التي صارت تسمّى بإسمه، وقد قلّدها بعض نجوم الكرة أبرزهم الإيطالي فرانشيسكو توتي في مرمى الحارس الهولندي إيدوين فان دير سار، خلال سلسلة ركلات ترجيح نصف نهائي "أورو" 2000، والفرنسي زين الدين زيدان في مرمى الحارس الإيطالي جيان لويجي بوفون خلال نهائي مونديال 2006.