التحويلات الصيفية الأخيرة، التي عنت اللاعبين الجزائريين، رفعت رقم الجزائريين الذين سيلعبون رابطة أبطال أوروبا وأوروبا ليغ مباشرة في دور المجموعات إلى 12 لاعبا على الأقل، والرقم ممكن أن يكون أكبر وهذا لأول مرة في تاريخ الجزائر والقارة الإفريقية والعالم العربي، أن يتواجد رقم كبير يفوق عدد لاعبي الفريق، أي 12 في أهم منافستين في القارة العجوز، والجميل أن غالبيتهم أي ثمانية معنيون برابطة أبطال أوروبا والبقية في أوروبا ليغ، وكلهم مباشرة من دور المجموعات وليس من الأدوار الإقصائية كما جرت العادة. والعدد مرشح للزيادة، كما أن انتقال رياض محرز إلى مانشستر سيتي الذي وضع أمام عينيه هدف الفوز برابطة أبطال أوروبا يعني أن فوز لاعب جزائري والتحاقه برابح ماجر في التتويج بأهم الألقاب الأوروبية صار قريب المنال. ويوجد ياسين براهيمي على رأس المعنيين برابطة أبطال أوروبا بعد تتويج ناديه بورتو باللقب المحلي، مع الإشارة إلى أن براهيمي سبق له لعب الدور الربع النهائي من هذه المنافسة ولكن ناديه سقط أمام بيارن ميونيخ، يليه سفيان فيغولي المعني بنفس المنافسة مع غلاتا ساراي التركي، وهو متعود على لعبها مع ناديه السابق فالنسيا، وبلغ رفقته الدور الثاني مرتين، كما بلغ الدور النصف النهائي من أوروبا ليغ ولكنه أقصي من طرف إشبيليا، اللاعب الثالث هو رياض محرز الذي لعب منذ سنتين ربع نهائي المنافسة مع ليستر رفقة زميله إسلام سليماني وأقصي أمام أتليتيكو مدريد، إضافة إلى فوزي غلام وآدم وناس مع ناديهما نابولي ثاني الدوري الإيطالي وكلاهما شارك في نفس المنافسة الموسم الماضي وأقصيا من دور المجموعات، ويشارك بن طالب لأول مرة في هذه المنافسة الهامة مع شالك وسبق له لعب أوروبا ليغ مع ناديه السابق توتنهام إضافة إلى إسحاق بلفوضيل المنضم لثالث الدوري الألماني هوفنهايم وسبق لبلفوضيل أن كان في قائمة المشاركين مع نادييه السابقين ليون والإنتير ولكن لم يلعب أبدا منافسة أوروبا ليغ إلا مع ستاندرا دولياج البلجيكي ولكن من دون توفيق، وثامن لاعب معني برابطة الأبطال هو غزال مع موناكو وشارك الموسم الماضي لكن خرج من دور المجموعات، أما في أوروبا ليغ فسيلعب رامي بن سبعيني وزفان في منافسة أوروبا ليغ مع رين، كما يتذوق نفس الكأس رياض بودبوز وعيسى ماندي، والقائمة مفتوحة في حال اكتمال بعض الصفقات مثل انضمام سليماني لسبورتينغ لشبونة أو بن ناصر لغلاتا ساراي.