أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب، لدى زيارته ولاية وهران، الخميس، أن مياه الحنفيات التي تصل المواطنين، الوحيدة التي لا يمسسها الوباء، و لا البكتيريا، حتى هي أفضل من المياه المعدنية، التي تباع في الأسواق، بالنظر للإمكانيات المعتبرة، المسخرة في مجال معالجتها وتنقيتها وتنقيحها، مرورا على عدة مراحل دقيقة، إلى أن تصل للمواطن في صورة صحية وسليمة، حيث جندت الدولة في هذا الصدد عدة مخابر لنفس الغرض، للحصول على مياه معالجة خالية من أي شوائب، يبقى مشكل ظروف تخزين المياه، لدى المواطنين هي مسألة فردية لا دخل للوزارة فيها يقول الوزير. الذي عرج خلال زيارته للمخبر الرئيسي لشركة تسيير المياه والتطهير لوهران "سيور" إلى قضية الساعة الخاصة بداء الكوليرا، الذي ظهر في بعض ولايات الوسط، مطمئنا السكان الذين يعتمدون على مياه الحنفيات، أن هناك جيشا من الخبراء يسهرون على نظافة المياه ومعالجتها معتبرا أن مياه الحنفيات ذات جودة وخالية من أي شبهة، مؤكدا على مواصلة تدعيم تأمين الشبكة الوطنية لتوزيع المياه الصالحة للشرب والتحسيس للتحلي باليقظة وضمان كل الإجراءات الوقائية الضرورية، تأتي هاته التصريحات في وقت صار المستهلك الجزائري لا يثق في المياه التي تصل بالحنفيات ولا حتى القادمة من المنابع الطبيعية، بالنظر لتوالي ظهور حالات جديدة لمرضى الوباء.