طمأن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، الجزائريين، وأكد أنه سيتم القضاء على وباء الكوليرا خلال يومين او ثلاثة، تحسبا للدخول المدرسي. وأضاف حسبلاوي خلال الندوة الصحفية التي عقدها الأحد بمقر ولاية البليدة، ان الدخول المدرسي يوم 5 سبتمبر المقبل، سيكون بشكل عادي. وأوضح في هذا الشأن، ان الوزارة اتخذت كل التدابير اللازمة، من أجل دخول مدرسي عادي. حسبلاوي: استدعاء الأطباء الذين كانوا في عطلة لمواجهة وباء الكوليرا أكّد وزير الصحة مختار حسبلاوي أمس الأحد، أنّ صحّة المواطن تحتاج إلى تقوية جهود الأطباء لمواجهة تفشّي وباء الكوليرا. وأشار حسبلاوي، خلال ندوة صحفية، إلى أنّ الأطباء الذين كانوا في عطلة التحقوا بالمستشفى من دون تردّد لمواجهة هذا الوباء، مضيفا إلى انّ الواجب يقول هذا. وأكّد الوزير أنّ كلّ إطارات الصحة تحت تصرف المرضى، لتعريف المواطن بأسباب هذا المرض، وكذا الأمراض الّتي تسببها تلوث البئية، وتقديم لهم النصائح لتفادي انتقال العدوى وتفشي المرض. وقام وزير الصحة والسكان مختار حسبلاوي، الأحد، بزيارة تفقدية إلى مستشفى بوفاريك بولاية البليدة، كما قام بالوقوف على المرضى والإطمئنان على حالتهم. للإشارة فقد رافق وزير الصحة كل من والي ولاية البليدة مصطفى العياضي ووزيرة التضامن غنية إيداليا. 38 منبع للمياه تم تحليلها لمعرفة لمصدر الوباء كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، أن جميع المصالح الطبية تقوم بواجبها على اكمل وجه من أجل حصر وباء الكوليرا وقال الوزير خلال ندوة صحفية بولاية البليدة، ان مصالح الوزارة عاينت38 منبع للمياه في كل من البليدة والبويرة وتيبازة والعاصمة. وذكرلا ان حوالي 71 بالمئة من نسبة التحاليل كشفت انها ملوثة بنوع من البكتيريا ، لكنها ليست متعلقة بالأساس بوباء الكوليرا الذي أصيب به عدد من المواطنين. لكنه قال انها تشكل خطرا بالنسبة للأشخاص الذي يعانون نقص المناعة الجسدية. وأشار الوزير أن منبع وحيد تم الكشف فيه بكتيريا الكوليرا وهو المنبع الموجود بولاية تيبازة. وصرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي ،أن جميع الإجراءات قد تم إتخاذها بخصوص داء الكوليرا الذي ضرب 6 ولايات. وخلال زيارته الى ولاية البليدة ،كشف وزير الصحة أنه قد تم عزل جميع الحالات المشتبه فيها الى غاية التأكد من الإصابة بشكل رسمي. زيارة الوزير جاءت للوقوف على مدى الحالة والوضع الصحي بالمؤسسة الإستشفائية العمومية لبوفاريك التي تحصي عديد الحالات المشتبه فيها من داء الكوليرا بالبليدة.
مدير معهد باستور: "داء الكوليرا متحكم فيه " طمأن مدير معهد باستور زبير حراث المواطنين بسيطرة وزارة الصحة على داء الكوليرا بعد استقبالكل من مستشفيا القطار و بوفاريك ما يقارب 100 حالة إصابة بالكوليرا. أوضح مدير معهد باستور زبير حراث في تصريح للقناة الإذاعية الأولى بخصوص انتشار داء الكوليرا أن الوضع متحكم فيه بفضل الإجراءات الإستعجالية المتخذة و التي سمحت باستشفاء 30 حالة غادرت المستشفيات، مشيرا في سياق متصل إلى تسجيل 180 حالة مشتبه فيها. و فيما يتعلق بحالة الوفاة التي تم تسجيلها الجمعة لامرأة تبلغ من العمر 77 سنة، أكد مدير معهد باستور أن لا علاقة لها بداء الكوليرا . منع استهلاك مياه منبع سيدي لكبير أفاد بيان لوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات أنه تم "منع استهلاك مياه منبع سيدي لكبير (تيبازة) بعد إثبات تلوثها على إثر اكتشاف احتوائها على ضمات كوليرا (بكتريا قوسية مسببة للوباء ). وأوضح البيان، أن "التحاليل البكتريولوجية لمراقبة مياه منبع حمر العين (سيدي لكبير) بولاية تيبازة سمح باكتشاف ضمات كوليرا (بكتريا قوسية مسببة للوباء). ومن ثمة فقد تم منع استهلاك مياه هذا المنبع. مياه الحنفيات صالحة للشرب ولا تمثل أي خطر على الصحة تعد مياه الحنفيات التي تثير مخاوف بعض المواطنين بشأن إمكانية تلوثها بضمات الكوليرا (بكتيريا قوسية متسببة في الوباء) صالحة للشرب و لا تمثل أي خطر على الصحة، حسبما أكده المدير العام لمؤسسة الجزائرية للمياه اسماعيل عميروش. و قال السيد عميروش ان "مياه الحنفيات الموزعة عبر الشبكات العمومية لمؤسستي الجزائرية للمياه و سيال عبر كافة التراب الوطني مراقبة بشكل يومي و هي صحية و صالحة للشرب و من نوعية جيدة" رافضا اقامة اي صلة بين هذه المياه و وباء الكوليرا الذي تسبب في وفاة شخصين بالبليدة و تسجيل 46 حالة مؤكدة ضمن 139 حالة أدخلت المستشفى منذ 7 أغسطس . وقد طمأنت وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات أمس الجمعة المواطنين بأن "ماء الحنفيات ليس مصدرا لوباء الكوليرا و أنه ماء صالح للشرب". ولكن منذ الاعلان عن الإصابات المؤكدة بحالات وباء الكوليرا، تهافت العديد من المواطنين على اقتناء عبوات المياه المعدنية تجنبا من الإصابة بهذا الداء الخطير و ذلك بالرغم من تطمينات وزارة الصحة. كما تعالت الكثير من الأصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالشأن المحلي لمناداة القائمين على مصانع المياه المعدنية الى تخفيض أسعار القارورة الواحدة بسعة لتر و نصف إلى عشرة دنانير حتى تكون في متناول المواطن البسيط سيما المتضررين و القاطنين في البيوت القصديرية و من فئة ذوي الدخل الضعيف. وأكد السيد عميروش ان "مياه الحنفيات سواء كانت على مستوى الابار او محطات تحلية المياه او محطات معالجتها تخضع يوميا لكافة التحاليل و عمليات المراقبة التي يفرضها القانون وفقا لمعايير المنظمة العالمية للصحة" مضيفا ان الجزائرية للمياه تعد 90 محطة معالجة على المستوى الوطني تتوفر كل واحدة منها على "مخبر عملياتي" يشرف على مراحل عملية المعالجة. وطمأن يقول انه "لا يتم ضخ المياه في شبكة التوزيع الا اذا كانت تستجيب لكافة معايير الصلاحية الدولية". ولمراقبة نوعية الماء الشروب، تتوفر الجزائرية للمياه على 150 مخبرا عبر الوطن (سيما 90 مخبرا عملياتيا). ولكن في حالة وجود شكوك حول نوعية المياه، فان الجهاز يقرر وقف التوزيع و تتم مضاعفة عمليات اخذ العينات اليومية بمرتين الى ثلاث في المناطق المشتبه بها. و في هذه الحالةي تلجأ الوكالة الى مخبرها المركزي للنوعية لتعميق التحاليل. و في سؤال حول اذا ما كانت الانقطاعات في التزويد بالماء الشروب المسجلة خلال الايام الاخيرة في بعض مناطق العاصمة راجعة الى عمليات المراقبة الخاصة، أشار المسؤول الى ان هذه الانقطاعات راجعة الى تسجيل ذروة في استهلاك الماء الشروب خلال يومي العيد و ليس لها أي صلة بالوباء. و أوضح يقول ان الكمية اليومية المقدرة ب9 ملايين متر مكعب من المياه الموزعة على المستوى الوطني استهلكت في ظرف ست ساعات خلال اليوم الاول من عيد الاضحى مما أدى الى تراجع سريع لمستوى الخزانات. وحسب التحقيق الذي اجرته وزارة الصحة، فان "التحاليل البكتيريولوجية لمراقبة مياه منبع حمر العين (سيدي لكبير) بولاية تيبازة سمح باكتشاف ضمات كوليرا (بكتيريا قوسية مسببة للوباء) و من ثمة فقد تم منع استهلاك مياه هذا المنبع الذي تم غلقه.