يعيش المدرب البلجيكي لمنتخب غامبيا، توم سانتفيد، تحت ضغوط رهيبة عقب إعلانه عن قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في مواجهة المنتخب الجزائري الأسبوع المقبل، خصوصا بعدم اتخاذه قرار الاستغناء عن "كوادر" المنتخب، الأمر الذي دفع به إلى الرضوخ للإعلام المحلي وسيعقد ندوة صحفية الإثنين يشرح فيها الأسباب التي جعلته يتخذ تلك الخطوة. وبخصوص ذات الحدث، تولي الحكومة الغامبية اهتماما كبيرا للمواجهة التي سيجريها منتخبها المحلي، أمام المنتخب الجزائري في ال 8 من سبتمبر الجاري بالعاصمة "بانجول"، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي ستجري بالكاميرون، وذلك على ملعب "الاستقلال"، حيث تجلى ذلك من خلال الزيارة التي قام بها وزير الشباب والرياضة الغامبي لتدريبات تشكيلة "العقارب" أمسية الجمعة. وقال وزير الشباب والرياضة الغامبي، هادرامي سيديبي، إنه يقف إلى جانب منتخب بلاده في الخرجة الإفريقية المقبلة أمام الجزائر، وسيدعمهم بكل ما يلزم من أجل الإطاحة ب "الخضر"، ومن ثم البقاء في سباق التصفيات لبلوغ "كان" 2019، حسب ما جاء في صحيفة "ذو بوينت" المحلية السبت. ومعلوم أن خسارة المنتخب الغامبي على أرضه في الموعد المقبل أمام أشبال بلماضي، سيقلص من حظوظهم للحاق بالعرس الإفريقي القادم في الكاميرون، على اعتبار أن منافس المنتخب الوطني كان قد سقط في أول ظهور له في المسابقة أمام منتخب بينين على ملعب الأخير بالعاصمة "كوتونو" بهدف دون رد العام المنقضي. يشار إلى أن المدرب البلجيكي الذي يقود التشكيلة الغامبية كان قد شرع في التحضير لمواجهة "الخضر" قبل 48 ساعة باللاعبين المحليين في انتظار لحاق بقية العناصر المحترفة التي ستصل العاصمة "بانجول" تباعا. وفي سياق آخر، يخطط الاتحاد الغامبي للكرة بمعية نظيره السنغالي للترشح لتنظيم كأس أمم إفريقيا مناصفة في المستقبل، في الوقت الذي ينتظر فيه المسؤول الأول عن الكرة الغامبية، الجديد، الضوء الأخضر من حكومة بلاده لتجهيز ملف الترشح.
