قتل 11 عنصراً من حزب كردي إيراني معارض، السبت، في قصف لمقرهم خلال اجتماع حزبي في مدينة كويسنجق في إقليم كردستان في شمال العراق، حسب ما قال مسؤولون لوكالة فرانس برس. وقال مدير مستشفى كويسنجق، كامران عباس، لفرانس برس: “قتل 11 شخصاً من الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وأصيب 30 آخرون بجروح إثر سقوط صواريخ كاتيوشا على مقرهم” في هذه المدينة الواقعة بين محافظتي أربيل والسليمانية. وأوضح عباس، أن من بين الجرحى سكرتير الحزب الجديد مصطفى مولودي والسكرتير السابق خالد عزيزي. من جهته، أكد مسؤول في الحزب طلب عدم كشف هويته، أن الصواريخ سقطت على المقر أثناء انعقاد مؤتمر الحزب”، متهماً “طهران بالوقوف وراء هذا الهجوم”. وتصنف طهران الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني “تنظيماً إرهابياً”. والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني يعد حزباً صغيراً جداً ويتمركز في قواعد له في جبال كردستان العراق على الحدود مع إيران، ويشن من فترة إلى أخرى عمليات على الأراضي الإيرانية، معظمها يبوء بالفشل. ويتوزع الأكراد بصورة رئيسية على دول تركياوالعراقوإيران وسوريا. وتهدد تركياوإيران باستمرار القواعد الخلفية للأكراد في العراق. وأعلنت تركيا في أكثر من مناسبة أن عملية عسكرية “مطروحة على الدوام” ضد القواعد الخلفية للمتمردين الأكراد في العراق، فيما أكدت إيران حقها بالرد “بقوة” على أي جهة تستهدف الأراضي الإيرانية.