يتوعد كومندوس مشكّل من 19 محارباً بتفجير قضية شرف مثيرة في مدينة معسكر، كما يعد هذا الكومندوس بنقل هذا الضجيج من عاصمة الأمير إلى باقي ولايات الجزائر، وسط أسئلة محتدمة عن تيمة تملأ الشارع المحلي. في حراك يستقطب الاهتمام، تشهد معسكر دبيباً خاصاً هذه الأيام، مع تأهب الكومندوس المذكور لفكّ لغم ظلّ رهين الطابوهات والمسكوت عنه. وفي إطلالة جديدة، بدأ الفنان محمد فريمهدي مَسرَحَة نص التربول حسين مختار، والموسوم “حنين” (إنتاج 2018)، ويتمحور ثالث انتاجات مسرح معسكر الجهوي هذا العام، حول إفرازات العلاقات غير الشرعية. وتناجي مسرحية حنين، عشاق الفن الرابع، بلسان بذرة ألقتها الطبيعة في الصخور، فأزهرت واحتفت بها الصخور، ولم تتأثر حنين بمقذوفات الوسط القذر الذي أريد لها أن تترعرع فيه، ورحلت إلى محيط آخر آملة أن يكون أنقى لتجد نفسها في العهر نفسه، متستراً في ثياب الشرفاء، لكن حنين تبقى تلك النوتة التي ترفض بندول الإيقاع. وتشهد مسرحية “حنين” حضور المبدع قادة شلبي كمساعد للمخرج فريمهدي، فيما يتكفل مراد بوشهير بالتأثيث السينوغرافي، وإسماعيل سوفيط بالاستشارة الفنية. وعلى إيقاع موسيقى ومؤثرات عبد القادر صوفي الصوتية، وكوريغرافيا عيسى شواط، يتولى سداسي تقمص الشخوص، ويتعلق الأمر بكل من: فؤاد بن دوبابة، نوارة براح، حسين مختار، دليلة نوار، فاطمة الزهراء مسعودي، آمال بن عمرة. ويُعنى سفيان بلقاسم وبن يحيى بن سعادة بالإضاءة والصوت، فيما ينهض الثنائي قادة كروم وأحمد عز الدين بتسيير الخشبة، وسط مشاركة الريجيسور مختار بخدة ومحمد الأمين لكحل في المراقبة العامة. وفي أعقاب “آسف.. لن أعتذر”، “غانية والساحرة”، “ثورة حب”، يشدّد الأستاذ أحمد خوصة مدير مسرح معسكر الجهوي، على تطلعات لتصنيع أفق ركحي أكثر ابتكارية في القادم عبر سلسلة اتفاقيات وأعمال وتكوينات ومسابقات أيضا.