شرع مسؤولو النادي الأهلي المصري في “حربهم النفسية” ضد وفاق سطيف، قبيل أسبوع من مواجهة الفريقين في إياب نصف نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية، المقررة على ملعب 8 ماي 1945، حيث طالبت إدارة الرئيس محمود الخطيب، من السفارة المصرية في الجزائر بمضاعفة تأمين النادي الأهلي خلال إقامته بالجزائر في الفترة المقبلة. ودخل منافس وفاق سطيف، السبت في تربص مغلق يدوم إلى غاية ال20 من الشهر الجاري، تتخلله برمجة مباراة ودية هذا الإثنين استعدادا للموعد القاري المقبل أمام الوفاق، حيث عمد مدرب الأهلي باتريس كارتيرون إلى خوض تربص تحضيري، قبل التحول إلى الجزائر في ال21 من الشهر الجاري، بدلا من ال20 منه، مثلما كان مقررا في البداية. وقال محمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالنادي الأهلي، إنه شرع في الترتيب لسفر بعثة الفريق إلى الجزائر، وانتهى من الإجراءات الخاصة بالحصول على التأشيرات، فضلا عن إجراء اتصالات مع المسؤولين في السفارة المصرية بالجزائر للتنسيق معهم بشأن تحديد ملعب التدريب وفندق الإقامة. وقالت صحيفة “اليوم السابع”، إن القائمين على النادي الأهلي طالبوا بمضاعفة التأمين في ملعب 8 ماي 1945، بعد أحداث الشغب التي باتت تشهدها الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” في الجولات الأخيرة، حيث استدلت ذات الصحيفة بما حدث في مواجهة شباب بلوزداد وإتحاد العاصمة لحساب الجولة ال10 من المسابقة المحلية. يشار أن مدرب الأهلي، الفرنسي باتريس كارتيرون، كان قد عقد أمس، قبيل انطلاق التربص، اجتماعا مع طبيب الفريق، تحدث إليه بخصوص اللاعبين المصابين، أمثال حسام عاشور، سعد سمير، صلاح محسن، أحمد فتحي، وموقفهم من مباراة وفاق سطيف، علما أن التقني الفرنسي يسعى لضبط كل الأمور قبيل السفر إلى الجزائر الأحد القادم.