تبادل السفيران السوري والسعودي في الأمم المتّحدة اتهامات حادّة، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي على خلفية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول، في مؤشّر إلى التوتر الدولي الذي تُثيره هذه القضية. وحصل ذلك في ختام جلسة مخصّصة لسوريا. وبعد مداخلة للسفير السعودي في الأممالمتحدة عبد الله المعلمي، طلب نظيره السوري بشار الجعفري الردّ. وقال الجعفري "تحدّث السفير السعودي عن وجود إرادة لدى نظام بلاده لمساعدة الشعب السوري، متجاهلاً أنّ هذا النظام هو المسؤول الأول عن نشر الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب شرق آسيا". وأضاف الجعفري أنّ "السعوديين الذين قتلوا صحفيًا بطريقة فظيعة، يجب ألا يتدخّلوا فيما يحدث في سوريا"، في موقف دفع السفير السعودي إلى طلب الردّ. وقال المعلمي في ردّه إنه لا يتوجّب على "النظام السوري وممثّليه أن يَعظوا، كما فعل السفير السوري. هو يتحدّث عن اختفاء صحفي، في وقت هناك مئات الصحفيّين الذين اختفوا في سوريا، وانتهى بهم الأمر في سجون سوريّة". ولم تكُن قضية اختفاء خاشقجي قد أثارت قبل الآن أيّ مواجهات في مجلس الأمن. ولم يطلب أيّ من أعضاء مجلس الأمن ال15 حتى الآن عقد اجتماع حول مسألة اختفاء أو مقتل صحفيين في العالم. الدكتور بشار الجعفري: هناك خلل أخلاقي في هيكلية المجلس…كيف لنظام بدائي متخلف.. لا دستور ولا برلمان ولا حتى اسم ان يطالب بذلك للدول الأخرى؟؟ Publiée par المحور العربي sur Jeudi 18 octobre 2018