وصل مبعوث الأممالمتحدة لحقوق الإنسان توماس اوخايا كوينتانا، إلى ميانمار لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في المناطق المضطربة لا سيما في منطقة (راخين) التي تشهد نزاعات عرقية بين بوذيين متطرفين وطائفة الروهينغا المسلمة. وذكرت الصحف الميانمارية، الإثنين، أن "مهمة كوينتانا ستستمر حتى الرابع من أوت القادم وسيلتقي بمسؤولين في الحكومة ونواب وقضاة ومستشارين للرئيس الميانماري إضافة إلى بعض المنظمات غير الحكومية مثل مجموعة صناع السلام واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وسكان ولاية راخين". وأضافت الصحف أن "الحكومة في ميانمار تسيطر على الأوضاع المضطربة بين المسلمين والبوذيين في شمال ولاية (راخين) وذلك بعد أن فرضت حالة طوارئ وتعهدت بملاحقة المتسببين في هذه النزاعات العرقية التي أودت بحياة أكثر من 50 قتيلا و54 جريحا خلال أسبوعين في جوان الماضي". وكانت ميانمارقد طلبت من الأممالمتحدة إيواء ما يقارب 800 ألف شخص من أقلية الروهينغا المسلمة غير المعترف بها في مخيمات اللاجئين على اعتبار أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية وليسوا من الطوائف العرقية في ميانمار مقترحة إرسالهم إلى المفوضية العليا للاجئين ووضعهم في معسكرات تحت مسؤوليتها أو إرسالهم إلى أي بلد آخر يقبلهم. يذكر أن هذه الزيارة السادسة التي يقوم بها كوينتانا منذ تعيينه في عام 2008 مقررا خاصا للأمم المتحدة لشؤون تقييم حقوق الانسان في ميانمار والثالثة منذ تنصيب حكومة ميانمار الجديدة في مارس من العام الماضي.