خسائر مادية جد معتبرة لحقت بعشرات السيارات وأكثر من خمسة جرحى هي الحصيلة الأولية التي خلفتها مواجهات عنيفة اندلعت عصر الخميس المنصرم بالمركب السياحي حمام الصالحين غرب الولاية خنشلة بين مجموعتين من الشباب استعمل من خلالها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة البيضاء لا سيما منها الحجارة والعصي جراء نشوب مناوشات كلامية بين صاحب محل تجاري وشاب آخر ينتمي إلى عمال المركب لأسباب غامضة ومجهولة * قبل أن تتعمم المواجهات وتندلع بين مجموعتين من الشباب بعد أن استنجد كل طرف برفقائه وكادت الأمور أن تأخذ مجرى آخر بعد أن أصيب زوار المنطقة المتوافدين وكعادتهم مع نهاية الأسبوع للاستمتاع بطبيعة المنطقة بالفزع والهلع لولا التدخل الفوري لقوات الدرك الوطني التي كانت مدعمة بوحدات التدخل ومكافحة الشغب. وعن طريق حنكة وحكمة التصرف لدى أعوانها تم السيطرة على الوضع والتقليل من حجم الخسائر المادية والبشرية. * حيثيات القضية وحسبما ذكرته مصادر مطلعة فإنها تعود إلى نشوب مناوشات كلامية بين أحد الشبان من الذين يملكون محل تجاري للاستغلال داخل الساحة العمرانية بالمركب السياحي حمام الصالحين وبين شاب آخر بخصوص محاولة كل طرف الاستفزاز بأخيه لتتحول بعد ذلك إلى شجار، الأمر الذي استدعى بالطرفين الاستنجاد برفقائه لتعمم المواجهات باستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء لا سيما منها العصي والحجارة مسفرة على إصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة وتسجيل خسائر مادية جد معتبرة وسط سيارات الزوار، الأمر الذي استدعى تدخل قوات الدرك الوطني التي كانت مدعمة بفرقة مكافحة الشغب، هذه الأخيرة كلل تدخلها باستعادة الهدوء والتقليل من حجم الخسائر، تم نقل الجرحى إلى المستشفى. وباشرت ذات المصالح تحقيقاتها وتحرياتها في الموضوع بحثا عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا الإخلال بالنظام العام في مكان يعرف إقبالا كبيرا للعائلات الجزائرية من مختلف أنحاء الوطن لما يمتاز به من مناظر خلابة ومناطق جبلية ومياه عذبة.