في الوقت الذي سيباشر فيه نصر حسين داي مغامرته الإفريقية ضمن كأس الكونفدرالية في الثالث من شهر فيفري القادم، باستقباله بيترو لواندا الأنغولي، قبل سفريته المحفوفة بالمخاطر إلى القاهرة في ال13 فيفري لمباراة الزمالك في برج العرب بالاسكندرية، حيث مازالت المنافسة لم تبدأ بعد وحظوظ النصرية كاملة لأجل بلوغ الدور ربع النهائي في هذه المنافسة التي لم يحصل على لقبها سوى شبيبة القبائل مع بداية القرن الحالي، تبقى الأنظار متجهة إلى رابطة أبطال إفريقيا، التي بلغت جولتها الثانية، وتباينت نتائج ممثلي الجزائر، بين شباب قسنطينة الذي وضع قدما ونصف في الدور ربع النهائي من هذه المنافسة القوية، وشبيبة الساورة التي لم تجمع سوى نقطة واحدة من مباراتين ولكن حظوظها لبلوغ الدور ربع النهائي مازالت قائمة مع ضرورة اللجوء لبعض الحسابات ومتابعة مواجهة الآخرين. شباب قسنطينة بعد إقصاء فريق الإسماعيلي من المنافسة بسبب شغب مناصريه الذين احتجوا بطريقة سيئة على حكم مباراتهم أمام النادي الإفريقي، شباب قسنطينة وجد نفسه في المركز الأول بست نقاط من مباراتين، أمام منافسين وهما مازامبي الكونغولي والنادي الإفريقي اللذان لا يمتلكان أي نقطة من مباراة واحدة، وحسابيا فإن نقطة واحدة للشباب ستعني تأهله رسميا لربع النهائي، ولأن مباراتيه القادمتين تم إلغاؤهما أمام الإسماعيلي في الفاتح والثاني عشر من شهر فيفري القادم، فإن الشباب سيتابع مباريات منافسيه في نفس اليوم ذهابا وإيابا، وقد تكونان كافيتين لتأهل السنافير من دون أن يلعب، لو حقق أحد الفريقين مازامبي أو الإفريقي نقطة وحيدة من هاتين المباراتين، حيث سيتأهل الشباب من دون أن ينتظر نتيجة مباراتيه أمام مازامبي والإفريقي، ولو تبادل الفريقان الكونغولي والتونسي الفوز في مباراتيهما، فإن الشباب سيكون ملزما بانتزاع نقطة وحيدة من إحدى مباراتيه اللتين سيلعبهما يوم الثامن من مارس باستقباله للنادي الإفريقي، والسادس عشر من مارس عند سفره إلى الكونغو لمبارزة مازامبي. شباب قسنطينة سيتابع باهتمام مباراة الثاني من فيفري في الكونغو عندما يستقبل مازامبي نظيره التونسي النادي الإفريقي، وفي حالة تمكن النادي الإفريقي من الفوز، أو حتى التعادل، فإن الشباب، سيضع قدميه في الدور ربع النهائي، في حالة تمكن الإفريقي من الفوز بملعب المنزة في العاصمة التونسية أمام مازامبي في ال12 من شهر فيفري، حيث تصبح مباراة مازامبي الأخيرة أمام شباب قسنطينة شكلية. أما شبيبة الساورة فهو في حاجة إلى كوموندوس في سفريته القادمة في الثاني من مارس القادم إلى كينشاسا لمواجهة فيتا كلوب، وإن عاد بالفوز، فسيُنعش بشكل كبير حظوظه ويصبح فوزه في الثاني عشر من نفس الشهر أمام نفس المنافس في بشار هو وضع قدم في الدور ربع النهائي من خلال جمع 7 نقاط من أربع مباريات، ويعول أنصار شبيبة الساورة على سيطرة الأهلي المصري على فوج الساورة، حتى ينتزع فريقهم المركز الثاني المؤهل للدور ربع النهائي، من خلال حسن التفاوض مع الناديين التانزاني بقهره بنتيجة ثقيلة في بشار والتفوق على الكونغوليين في عدد النقاط في المباراتين المباشرتين، وستلعب شبيبة الساورة بعد مباراتيها الحاسمتين أمام فيتاكلوب ذهابا وإيابا، في التاسع من مارس الفريق التانزاني سيمبا، وتختتم المنافسة برحلة إلى الإسكندرية لمقابلة الأهلي المصري الذي من الممكن أن يكون قد ضمن تأهله قبل هذه الجولة. ويبقى أحسن سيناريو يحلم به مناصرو الساورة وكل الجزائريين هو عودة رفقاء زيري حمّار بانتصار من الكونغو الديمقراطية، إذ سيبتعد الفريق عن المركز الأخير الذي يتواجد فيه حاليا، ويقفز إلى النقطة الرابعة، خاصة أن المباراتين اللتين تأتيان بعد رحلة الكونغو ستلعبان في بشار ويمكن للفريق في حالة الفوز بهما وضع قدميه في الدور ربع النهائي. المباريات المتبقية لشباب قسنطينة وشبيبة الساورة: 1 فيفري: الإسماعيلي – شباب قسنطينة (ملغاة) 2 فيفري: شبيبة الساورة – فيتا كلوب 12 فيفري: شباب قسنطينة – الإسماعيلي (ملغاة) 12 فيفري: شبيبة الساورة – فيتا كلوب 8 مارس: شباب قسنطينة – النادي الإفريقي 8 مارس: شبيبة الساورة – سيمبا التانزاني 16 مارس: مازامبي – شباب قسنطينة 16 مارس: الأهلي – شبيبة الساورة ب. ع