أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن "الحفاظ على البيت الكبير والاستقرار في البلاد هو من أولوية أولويات" تشكيلته السياسية، مؤكدا ان الرئيس بوتفليقة هو الوحيد القادر على ضمان ذلك. وقال غويني، الجمعة، لدى إشرافه بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة الجلفة، إن حركة الإصلاح الوطني أولوياتها مضبوطة ومرتبة بشكل صحيح، حتى وإن كان البعض قد اختلطت عليهم الأوليات، قائلا: "أقول لهم نحن أولوية أولوياتنا الحفاظ على البيت الكبير وعلى الاستقرار في البلاد الذي سينعكس على مؤسسات الدولة والمجتمع". واضاف غويني: "حزبنا يرى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قادر على ذلك ومؤتمن عليه وباستطاعته أيضا أن يستكمل المزيد من الاستحقاقات السياسية الكبرى في البلاد ليس كرئيس فحسب، بل كقائد وحكيم جنب الجزائر ويلات المأساة الوطنية وبإمكانه بتضافر جهود الجميع من أن نجنب الجزائر أي سيناريو سيء لا قدر الله وأن نحقق أيضا إقلاعا اقتصاديا حقيقيا وتنمية اجتماعية متوازنة وعادلة". ق.و