اهتزت مدينة تبسة، الخميس، على وقع فاجعة مؤلمة، إثر إبادة أسرة من 4 أفراد، من عائلة جويني، بسبب تسرب أحادي أكسيد الكربون، من مدفأة المنزل، الذي أقاموا فيه ليلة الأربعاء، وهو منزل جديد بالنسبة إلى العائلة. وحسب مصدر من عين المكان، فإن الضحايا الأربع، وهم الأب البالغ من العمر 61 سنة، والأم التي بلغت من العمر 60 سنة، وابنة في التاسعة والعشرين من العمر، وابن في الحادية والعشرين من العمر، دخلوا المسكن الجديد بحي الجرف، قرب مسجد الحسين، وبعد تناولهم وجبة العشاء، التي كانت عبارة عن وليمة تقليدية، احتفالا بالمنزل الجديد، تفاجأ الأهل والأقارب، في اليوم الموالي بوفاة الضحايا، الذين غابت أخبارهم طوال صباح الخميس، فبعد أن دخلوا المنزل، رفقة الحماية المدنية، صُدموا بمنظر الجثث المتناثرة في المسكن الجديد. وقد كشف أحد الأقارب ل"الشروق" أن الضحايا تم ترحيلهم ليلة أول أمس من المسكن المؤجر، إلى مسكنهم الجديد الذي اشتروه، رغم أن الأشغال لا تزال جارية به، وأن الموقد لم يتم تركيبه جيدا، ولكنهم استعملوه بسبب البرد القارس، الذي شهدته تبسة في اليومين الأخيرين، وقد عم الحزن، أقارب العائلة والجيران، على الفاجعة والمأساة التي تألم لها الكثير. قائمة الضحايا: الأب جويني أحمد.. 61 سنة الأم جويني رشيدة.. 60 سنة جويني مروى.. 29 سنة جويني شوقي.. 21 سنة