دعا القائد العام للكشافة الإسلامية، محمد بوعلاق، إلى الإصغاء إلى صوت الشباب واتخاذ الحيطة والحذر مما سماه "الاحتلال الفايسبوكي"، مرجعا أسباب فقدان الثقة بين المسؤول والمواطن، إلى مشكلة التواصل والاتصال، وما اعتبره طرقا تقليدية لا تفيد مع الشباب المعاصر. وقال بوعلاق، إنه من حق الشباب وكل فئات المجتمع "التعبير عن آرائهم بما يضمنه الدستور، من طرق الاحتجاج السلمي"، شرط الحفاظ على سلامة وأمن الوطن، ودون مزايدة أو خطاب ديماغوجي، على حد قوله، مشددا على ضرورة اتخاذ الحذر واليقظة من الدعوات التي تعج بها وسائط التواصل الاجتماعي. ويرى القائد العام للكشافة الإسلامية، إلى ضرورة "مخاطبة الجيل الجديد بلغته والإصغاء إلى انشغالاته، وإلى إعادة النظر في طرق الاتصال والتواصل والتسويق الجيد، بما يعيد بعث الأمل في الأجيال الجديدة". وثمّن بوعلاق خلال نزوله ضيفا على الإذاعة، ما وصلت إليه الكشافة الجزائرية مما وصفه "تجديدا في خطابها وتوسع في هياكلها"، مؤكدا بلغة الأرقام أن أعداد المنخرطين في صفوف الكشافة الجزائرية في السنوات الأربع الأخيرة، ارتفع من 52 ألف منخرط إلى 115 ألف منخرط، ومن 720 فوج إلى 1550 فوج، وهو ما وصفه المتحدث "بالإنجاز الذي اكتسبته الكشافة بتطويرها لبرامجها ومناهجها التربوية التي واكبت انشغالات الشباب".