يوم سيبقى للذكرى..يوم سيحفظ في أشرطة أمجاد الكرة الجزائرية..ويوم جمعت فيه الرياضة الشعب الجزائري كاملا بعدما فرقته السياسة، حينما أهدى وفاق سطيف اللقب العربي للجزائريين كافة ولأنصاره "مجانين كرة القدم" الذين ساهموا بنسبة كبيرة في هذا الانجاز الذي حمل طعما خاصا لأنه جاء في موعد استثنائي وموسم كذلك تعددت فيه مشاكل الرياضة الجزائرية والكرة على وجه الخصوص. عاد الوفاق بالكأس الغالية وبرهن أنه الأفضل عربيا بكل المقاييس،لاعبون محاربون جمعوا بين المهارة والإرادة والرغبة في الانتصار وطاقم فني يقوده خبير محنك اسمه سعدان وإدارة واثقة في نفسها وساهرة على تلبية الاحتياجات الصغيرة قبل الكبيرة. الحاج عيسى: نستحق الكأس لأننا كنا الأحسن أكد صانع ألعاب الوفاق الحاج عيسى بأن الكحلة تستحق الكأس العربية بجدارة بعدما أبلت البلاء الحسن طيلة هذه المنافسة وقال بأنه فضل المشاركة رغم إصابته ليشارك زملائه هذا الحدث التاريخي. ° فزتم بالنهائي وحصلتم على اللقب العربي ما تعليقك؟ = الحمد لله لقد وفقنا في كسب اللقب العربي الذي كنا الأجدر به منذ مدة ليست بالقصيرة، وكان التتويج حليفنا مع الفيصلي بعدما كنا الأفضل طيلة المباراة من حيث الأداء الذي كان رائعا من الجانب السطايفي؟ ° هل كانت لديكم ثقة من البداية بأنكم ستفوزون بالكأس وتعودون بها إلى سطيف؟ = صدقني هذه المرة كان لدينا يقين بأن الكأس ستزور عين الفوارة ورفعنا التحدي ونجحنا في نهاية المطاف بعدما وفقنا في تطبيق خطة المدرب والتعاون بين الخطوط الثلاثة للفريق؟ °لاحظ الجميع بأن التشكيلة السطايفية دخلت معولة على الفوز وبدت الثقة بارزة عند اللاعبين ما السر في ذلك؟ = الفضل يعود لله أولا ثم للعمل الكبير الذي قام به المدرب رابح سعدان معنا حيث تحررنا بشكل كبير وكان لدينا أمل من البداية بأننا سنفوز ولا ننسى كذلك أننا كنا بعيدين عن الضغط الرهيب الذي عشناه في سطيف خلال لقاء الذهاب وهي الأمور التي ساعدتنا كثيرا في الوصول إلى هذه النتيجة الرائعة وطبعا لا ننسى في هذا السياق الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة النادي وجميع أعضاء المكتب المسير لتوفير الظروف المريحة وإحاطة عناصر الفريق بالرعاية التامة من الجانب المادي والمعنوي ولا شك بأن وقفة الأنصار معنا أيضا كان لها أكثر مفعول. ° على ذكر الأنصار ما تعليقكم على تنقل أكثر من 700 مناصر معكم إلى عمان؟ = بصراحة يعجز اللسان عن وصف ما فعله الأنصار لأنها سابقة في الجزائر أن يتنقل هذا العدد من المناصرين كل هذه المسافة من إمكانياتهم الخاصة لمناصرة الفريق وأقولها بصراحة نحن نعتز ونتشرف ونفخر بأنه لدينا جمهور مثل هذا، ولذلك كنا من البداية نحس بأن الفوز بالنهائي هو دين الأنصار علينا ولابد من الوفاء به مهما كان الثمن والحمد لله تحقق الأمر والشكر مجددا للأنصار؟ ° نعود للمقابلة، دخلت في الشوط الثاني وقدمت مستوى أحسن من لقاء الذهاب هل كانت لديك رغبة في المشاركة؟ = حقيقة نعم كانت لدي رغبة كبيرة في المشاركة في هذا النهائي التاريخي وساعدني تحسن وضعي الصحي كثيرا أمام المدرب ليتخذ قرار إقحامي كبديل في المقابلة وأعتقد بأني قدمت ما علي بالتنسيق مع بقية زملائي. ° لمن تهدي هذا اللقب التاريخي؟ = أهديه لكل الشعب الجزائري الذي شجعنا على طول الخط وبالخصوص أنصار الوفاق الذين كانوا فوق المستوى كما أغتنم الفرصة لأهديها إلى والدي العزيزين. ° إلى أين وصلت الاتصالات والمفاوضات المتعلقة بتنقلك إلى أحد الأندية التي طلبت خدماتك؟ = هذا الموضوع من اختصاص إدارة الوفاق التي تتابعه بدقة وعلى كل حال الاتصالات مستمرة والفصل مؤجل إلى غاية نهاية الموسم؟ ------------------------------------------------------------------------ قالوا بعد التتويج: رشيد صالحي: أكد الرئيس الشرفي للوفاق رشيد صالحي بأن التتويج الأول " القوطي" قد جاء وسيأتي الاثنان الآخران إن شاء الله، ولا مجال للتسامح فيما يتعلق بهذا الطموح الذي أضحى هدفا رئيسيا للفريق منذ بداية الموسم، وفي اعتقاد الشيخ صالحي فإن لقب البطولة بات سطايفيا ولم تعد تفصله عن عين الفوارة إلا مساحات قليلة، فيما ستعرف كأس الجزائر نفس الطريق إلى سطيف بحول الله، وهكذا تكون الكحلة قد شرفت سطيف وشرفت الجزائر وتكون القاطرة التي تقود الفرق الجزائرية مجددا نحو الانتصارات والتتويجات. السعيد عليق: تتويج مستحق للوفاق أبدى رئيس اتحاد العاصمة السعيد عليق فرحة كبيرة بتتويج الوفاق بالكأس العربية خاصة وأنه كان الأحسن فوق الميدان طيلة الشوطين وفرض سيطرة قوية على المقابلة التي جرت وسط روح رياضية عالية، كما أضاف عليق بأن الأداء كان سطايفيا مقنعا بالشكل الذي شرف كل الجزائريين. على عروج سفير الجزائر بالأردن: الجزائر كلها فازت قال سفير الجزائر بالأردن السيد علي عروج بأن الجزائر هي التي فازت في اللقاء النهائي الذي حضره جلالة ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، لأنها كانت واقفة دولة وشعبا مع النادي السطايفي الذي شرف الألوان الوطنية أحسن تمثيل،واستغل السفير الفرصة ليهنى أبطال الوفاق على التتويج المستحق وعلى الأداء الرائع الذي ظهر به رفاق بورحلي وتمنى أن تستمر المسيرة بالشكل الذي يضيف للوفاق المزيد من التتويجات والنجاحات. الوزير طمار: انتصار عظيم للكرة الجزائرية من جهته قال وزير المساهمة وتنسيق الاصلاحات عبد الحميد طمار المتواجد بعمان لحضور مؤتمر اقتصادي بأن فوز الوفاق انتصار عظيم للكرة الجزائرية التي دخلت عهد الاحترافية بتقدير جيد عكس هيبة البلاد كرويا وأثبت للجميع بأن الجزائر عائدة لساحة التتويجات عربيا وعالميا ، والفوز التاريخي للوفاق دليل على بداية عهد جديد يؤكد النهضة الحاصلة في قطاع الرياضة بصفة عامة. رئيس الفاف حداج: السطايفية شرفوا الجزائر قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حداج أنه جد مسرور لفوز الوفاق بالكأس العربية واعتبر ذلك انطلاقة حقيقية للكرة الجزائرية ، لان البلاد كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذه الانتصارات التاريخية قبل أن يتمنى للمنتخب الوطني نفس النجاحات وأكد ختاما بأن السطايفية شرفوا الجزائر وشعبها وهم الآن مصدر افتخار واعتزاز لكل الجزائريين. معلق أرتي عصام الشوالي: الوفاق سيد الكرة العربية أما المعلق البارز والبارع عصام الشوالي فقد قالها بصراحة " الوفاق سيد الكرة العربية هذا العام بجدارة واستحقاق" بدون أي مجاملات وقال بأن الكحلة التي ستلعب الموسم القادم في البطولة الإفريقية في حالة فوزها ستثبت بأنها دخلت عهدا جديدا وعادت للتتويجات والأمجاد بعد فترة طويلة من الغياب، حيث تنبأ كبير المعلقين العرب باستمرار الوفاق في عطاءاته ونجاحاته لأنه زرع الكثير من البذور وسقاها ورعاها وقد بدأ موسم القطاف بعد السنوات العجاف. ...و يؤكد عشقه للنسر الاسود واثبت مرة اخرى الشوالي عشقه لنسور الهضاب وانصارهم ، ذلك انه منذ التحاق البعثة الجزائرية بعمان وهو دائم التردد سواء على الفندق الذي كان يقيم فيه اللاعبين او على الفندق الذي كان يقيم فيه الإعلاميين ، وصنع ابن الخضراء تونس اجواء مميزة سهرة الاربعاء الماضي بفندق الشبرد لما التف حوله الكثير من الأنصار الذين لاموه على عدم تعليقه على مباراة الذهاب بملعب سطيف الشوالي يتمنى رؤية معيزة في الترجي التونسي ابدى المعلق التونسي عصام الشوالي عن اماله في رؤية صخرة دفاع الوفاق عادل معيزة ضمن تشكيلة الترجي الرياضي التونسي ولو لمدة ست اشهر فقط لان انضمام لاعب مثل معيزة للترجي التونسي سيدعم حظوظ هذا الاخير في الفوز بالمنافسة بدوري ابطال افريقيا ، وقال نجم المعلقين العرب ان معيزة يملك طريقة لعب مميزة ومنح ثقة كبيرة لدفاع الوفاق هذا الموسم رئيس نادي الوحدات يحلم بلاعب مثل الحاج عيسى اعرب رئيس نادي الوحدات الأردني عن أمنيته في كسب لاعب مثل الحاج عيسى في تشكيلة فريقه بالنظر للإمكانيات الفنية والبدنية التي يملكها ابن مدينة باتنة ، وأضاف ذات المتحدث ان أي رئيس فريق يحلم بكسب لاعب مثل الحاج عيسى الذي باكانه قلب اللقاء في أي لحظة ، مؤكدا في نفس الوقت ان الحاج عيسى اكتسب شهرة كبيرة هذا الموسم في الوطن العربي بالنظر لما قدمه مع نسور الهضاب طيلة مشوار المنافسة العربية هذا الموسم . ... ويكرم الوفد الإعلامي الجزائري في مبادرة رائعة أقدم رئيس نادي الوحدات الاردني على تنظيم لقاء مصغر مع الوفد الاعلامي الجزائري بمقر النادي في منطقة الوحدات ، يان قام بتقديم لمحة صغيرة عن تاريخ النادي وانجازاته بالاضافة الى طريقة التسيير التي يعتمد عليها المكتب الادراي والذي يبقى اهم ما يميزه ان رئيس النادي لا يحق له البقاء في منصبه لأكثر من عهدتين مدةكل واحدة منها سنتين فقط ، كما ان الجمعية العامة لنادي الوحدات تظم حولي اكثر من 5000 شخص ------------------------------------------------------------------------ الحارس سمير حجاوي: كنا واثقين من الفوز بالكأس كشف الحارس المتألق للكحلة سمير حجاوي بأنه وبقية زملائه كانوا واثقين من الفوز باستاد عمان عشية الخميس وسجل بأنهم دخلوا اللقاء بمعنويات عالية وقدموا أداء ممتازا وتفوقا كبيرا على الخصم الذي ظهر بمستوى غير متوقع. ° وصلتم إلى النهائي العربي وفزتم بالكأس ما تعليقك بداية؟ = الحمد لله أننا فزنا وحققنا ما كنا نريد من هذه الكأس التي كانت من حقنا منذ فترة لأننا بصراحة كنا الأجدر بها من غيرنا وباعتراف الجميع، والمقابلة النهائية قدمنا فيها وجها طيبا للغاية أثمر بفوز مستحق وتتويج تاريخي. ° ألم تشكوا في أي لحظة بأن الكأس قد تكون للفيصلي؟ = صدقني بالله دخلنا الميدان وفي نيتنا الفوز وكنا نشعر جماعيا بأننا سنوفق للانتصار وكان همنا اللعب وتقديم الأفضل وفق الخطة التي رسمها لنا المدرب رابح سعدان. ° وكيف رأيتم الخصم الفيصلي؟ = الفيصلي لم يكن في المستوى المنتظر وقد فرضنا سيطرة كبيرة على غالبية مجريات اللقاء وكان بمقدورنا التسجيل أكثر لو استغلينا الفرص المتاحة لنا والحمد لله هدف واحد مكننا من تحقيق الأهم على الإطلاق. ° ظهرت بمستوى رائع وأنقذت مرماك من الكثير من الفرص القاتلة؟ = أنا أديت دوري كما ينبغي لي وفعلا وفقت في صد الكثير من الهجمات ومنع أي هجمة من الوصول إلى الشباك وهذا كان بتوفيق الله ومعونة بقية الزملاء الذين قاموا بمجهودات كبيرة على مستوى كل الخطوط. ° ربحتم الجبهة العربية ومازالت جبهتا البطولة وكأس الجمهورية كيف هي استعداداتكم لمواصلة المسيرة؟ = حقيقة هذا هو التحدي الأول الآن، فينبغي علينا التركيز والاستمرار في العمل الجاد لمواصلة تحقيق الأهداف المسطرة خاصة على صعيد البطولة التي تبقى هدفنا الأول ونحن اقتربنا من تحقيقه وينبغي علينا الحفاظ على الريادة والحذر فيما تبقى من جولات، ونفس الأمر بالنسبة لكأس الجمهورية التي سنواجه فيها خصما عنيدا وهو اتحاد العاصمة لكن ثقتنا كبيرة في الله وفي أنفسنا بأن هذا العام عام الوفاق. المدرب رابح سعدان: أكد مدرب الوفاق رابح سعدان بأنه كان يشعر من البداية بان فريقه سيفوز بالكأس العربية قبل أن يشيد بأداء لاعبيه العالي وانضباطهم فوق الميدان والتزامهم بالخطة المرسومة. ° شيخ رابح مبروك اللقب والكأس كيف هو شعورك الآن؟ = الحمد لله أنا مبسوط كثير لهذا الانجاز التاريخي للوفاق الذي تحقق بفضل الله وتضافر جهود جميع الأطراف من الأنصار إلى اللاعبين إلى الإدارة وحتى رجال الإعلام الذين وقفوا معنا طيلة المشوار، واعتقد بأن كل من تتبع الدوري العربي من البداية يعترف بأن الكحلة كانت الأقوى والأجدر بالتتويج خاصة وأن وصولها إلى النهائي لم يكن محض صدفة بل بعد كفاح طويل مع فرق وأندية كبرى كانت لها كلمة مسموعة. ° دخول عناصركم للمباراة كان يبدو مليئا بالثقة ما السر في ذلك؟ = نحن عملنا على تحرير كامل لعناصرنا من كامل الضغوط والحمد لله ان اللاعبين فهموا الرسالة ولم يقعوا في فخ الضغوطات الذي وقعوا فيه في لقاء الذهاب، خاصة وأن عناصر الفيصلي هي التي كانت محور ضغوطات الشارع الأردني، إضافة إلى أننا حضرنا جيدا للموعد وقمنا بدراسة شاملة للخصم الذي بتنا نعرفه ويعرفنا وركزنا على نقاط ضعفه. ° كيف تقيم مستوى لاعبيك في المواجهة؟ = كان جيدا حيث فرضوا سيطرة مطلقة على المباراة وكادوا يقتلونها بمزيد من الأهداف والتباين كان واضحا بينهم وبين الفيصلي، وطبعا عناصري كانت مليئة بالحيوية والحماسة وكانت إرادتهم كبيرة في العودة بالكأس إلى الجزائر وكان لهم ذلك. ° هذا أول تتويج لك مع فريق خارج المنتخب الوطني كيف شعورك؟ = ليس لدي حسابات في هذا المجال لكني أؤكد بأن الفريق يستحق التتويج الذي قاتل من اجله كثيرا وبرز في الدوري بشكل لافت خاصة انه كان وراء إقصاء أندية قوية كثيرة. °ماذا تقول للأنصار الذي تنقلوا من أجلكم إلى عمان؟ =الحمد لله أننا لم نخيب هؤلاء الأنصار الأوفياء الذين فاجؤونا بتنقلهم بهذا العدد الغفير لحضور النهائي رغم بعد المسافة ومشقة السفر لكن هذا يدل حقيقة على مدى تعلق المشجعين بفريقهم الذي شرفهم وشرف الجزائر على كل حال. ° لمن تهدي هذا الانتصار ؟ = أولا مبروك للشعب الجزائري كله على هذا الفوز لأنه وقف معنا وقفة رجل واحد خاصة في الأدوار الأخيرة وبالتالي فمن المنطقي أن يتم إهداء الفوز والكأس له قبل أن أسمح لنفسي بتوجيه الإهداء إلى عائلتي. ° تنتظركم مواجهات صعبة وحاسمة بعد الرجوع للجزائر ماذا أعددتم لها؟ = نحن ندرك جيدا بأننا لم نحقق أهدافنا كاملة ومازالت المواجهات المصيرية بانتظارنا وهو ما يحتم علينا الالتزام بمواصلة العمل والتضحية حتى يتم ضم لقبي البطولة وكأس الجمهورية إلى هذا الانجاز ، وعلى الأنصار مواصلة مؤازرة الفريق حتى النهاية التي ستكون سعيدة إن شاء الله لأن وفاق هذا العام توفرت له كل ظروف النجاح ويجب اغتنام الفرصة جيدا. ° صادي بقوة في الإشهار سجلت مجموعة صادي حضورها القوي في هذا النهائي من الناحية الإشهارية حيث تم وضع لافتات إشهارية بملعب عمان الدولي وفقا للاتفاق الذي أبرمته المؤسسة مع الشركة الراعية منذ لقاء الوفاق مع النصر السعودي، وفي نفس السياق كانت شركة جيزي أيضا حاضرة وقبلهما مؤسسة كوندور. ° حراسة أمنية مشددة: كان الملعب محاصرا بقوات كبيرة من مختلف أجهزة الأمن الأردنية التي سهرت على توفير الجانب الأمني لهذا الموعد الذي نظم تحت الرعاية الملكية السامية للملك عبد الله الثاني. ° شاشة عملاقة لللبث الحي: بعد الترميمات والاصلاحات التي أجريت على الملعب الذي بدا في حلة جديدة تم نصب شاشة عملاقة للبث الحي سهلت كثيرا من مهمة تتبع المواجهة وعرض اللقطات وبث التفاصيل المتعلقة باللقاء. ° حضور إعلامي قوي: حظيت المباراة النهائية بتغطية إعلامية قياسية بالنظر إلى عدد الصحافيين الذين قاموا بتغطية المباراة من مختلف الأجهزة، والعجيب أن رجال الإعلام الجزائريين كانوا أكبر من الأردنيين أنفسهم، حيث فاق ال 25 صحافيا. ° فن k للاتصال في الموعد: وكانت مؤسسة فن k للاتصال حاضرة بقوة في الموعد وطيلة الأسبوع حيث قام الثنائي النشيط نورالدين معيوف ويوسف بن هني بإجراء حوارات وربورتاجات متنوعة عن كل ما له علاقة بالوفقا والنهائي قصد تحضير فيلم خاص بمسيرة النهائي، علما بأن المؤسسة المذكورة متعاقدة مع إدارة الوفاق في هذا الجانب ولها سمعة محترمة في هذا النشاط وسبق لها عمل عدة أعمال لصالح قناة أمبيسي. ° تركيز كبير للاعبين قبل المباراة منعت إدارة الوفاق السطايفي كل الاتصالات بلاعبيها يوم اللقاء قصد منحهم اكبر هامش من الراحة وتجنيبهم أي احتكاك بالمناصرين أو حتى الإعلاميين قبل المواجهة، حيث ظلت التشكيلة بالفندق في ظل أجواء عادية لغاية المغادرة نحو الملعب في حدود الساعة السادسة والنصف قبل ساعة ونصف من الانطلاق. ° العودة مع أنيسة تور بعدما جرى التفكير في عودة تشكيلة الفريق في رحلة مباشرة من عمان إلى سطيف بالتنسيق مع وكالة تروبيك تور التي أجرت طائرة خاصة تم العدول عن الفكرة يوم اللقاء تم تثبيت البرنامج الأصلي الذي يقضي بعودة الفريق والوفد الإعلامي مع وكالة أنيسة تور، حيث كانت الانطلاقة من عمان على الساعة العاشرة والنصف صباحا فيما يتم التوقف بمطار القاهرة الدولي لمدة تقارب ال 05 ساعات قبل المواصلة نحو مطار العاصمة في حدود الساعة الثامنة ليلا. ° الأعلام على الطريقة السطايفية يبدو أن البدع السطايفية في مؤازرة الكحلة قد لقيت الترويج والتسويق عند أنصار الفيصلي الذين زودتهم إدارتهم بكمية هائلة من الأعلام الزرقاء كما فعلت إدارة الوفاق تماما، وحتى الأغاني أضحت تتم في عمان على الطريقة السطايفية مثل الفيصلي شامبيوني ، ووان تو ثري فيفا الفيصلي... ° شوارع عمان هادئة عكس الهول الذي وقع بسطيف في لقاء الذهاب من النهائي أين ظلت المدينة تحتفل لمدة 03 أيام قبل الموعد لم تكن عمان تشهد أي مظاهر للاحتفال المسبق بالحدث بالشكل اللافت بسطيف بل حتى يوم المباراة اكتفى فيه أنصار الفيصلي بجولات خفيفة في وسط المدينة وبعض الشوارع الرئيسية فما أبعد عين الفوارة عن عمان. ° الفميمجان والنار والدخان... رغم الرقابة المشددة التي فرضت في مداخل الأبواب الرئيسية للملعب إلا أن عددا كبيرا من الأنصار السطايفية تمكنوا من إدخال الفيميجان بطريقتهم الخاصة حيث تفوق بدرالدين رتمة، شيحي رابح ورجاح اليامين وكذا بوعمامة أنيس وعدد آخر من الأنصار في لف المحظورات في كل مكان لا تصله الرقابة ومفاجأة الأردنيين بها، لدرجة أن الدخان كاد يشكل سحابة بجوار الملك والأمراء ومسؤولي الممكلة على عدة فترات من اللقاء، ولم يجد الجميع من حل سوى النظر في النار والانتظار حتى تنطفئ.