أعلن رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، مساء الأحد، انسحابه رسميا من سباق الرئاسيات لأن الظروف لا تسمح حسبه بالمشاركة في الإنتخابات. وجاء ذلك في ندوة صحفية عقب اجتماع طارىء للمكتب السياسي. وقال بين فليس أن "الظروف السياسية الحالية لا تسمح لي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مضيفا أن "الأوضاع الراهنة تستوجب الاستماع الى الشعب". وجاء قرار بن فليس بعد انسحاب غاني مهدي من السباق بدعوى "عدم اكتمال ملف ترشحه" فيما اشترطت حركة مجتمع السلم في وقت سابق مشاركتها بعدم ترشح رئيس الجمهورية لعهدة خامسة. واقتصرت قائمة من قدموا ملفات ترشحهم للمجلس الدستوري على علي غديري، عبد القادر بن قرينة، عبد العزيز بلعيد ورشيد نكاز ومرشحين محتملين آخرين . ومساء الأحد وصلت 8 شاحنات تحمل استمرات التوقيعات الخاصة برئيس الجمهورية إلى مقر المجلس الدستوري، في وقت يتوقع أن ينوب عنه مدير حملته عبد الغني زعلان في إيداع ملف ترشحه. وتعد هذه الخطوة مؤشرا على استمرار مشروع العهدة الخامسة رغم موجة الإحتجاجات ضدها خلال الأيام الماضية، وآخرها صبيحة اليوم لطلاب الجامعات. وفي وقت سابق من اليوم، أكدت صحف سويسرية أن رئيس الجمهورية مازال في مستشفى جنيف الجامعي، ولا يوجد تاريخ محدد لعودته.