ناشد سكان دائرة عين الملح 120 كلم جنوبالمسيلة وزير الري وكذا والي الولاية ابراهيم اوشان بضرورة التحرك العاجل من اجل تزويد المنطقة بالمياه، خاصة في ظل موجة الحر التي تعرفها المنطقة. وعرفت خلال هذا الأسبوع احتجاجات داخل المدينة وخارجها من اجل ايصال صوتهم، حيث تم غلق مقر الدائرة وكل الطرق المؤدية لمداخل المدينة. وكشف السكان في لقائهم بجريدة الشروق ان ازمة العطش اثرت كثيرا على الحياة اليومية للمواطنين، حيث بات البحث عن قارورة ماء اهم انشغالاتهم اليومية. واضاف رئيس بلدية عين الملح ان الأزمة ضربت ايضا جيب المواطن، حيث سعر الصهاريج وصل إلى 800دج واغلب السكان تحت عتبة الفقر. وأشارت مصادر الشروق، أن المنطقة المسماة "حاسي وذان" قرب "ورير" التابعة لبلدية سليم بجبل امساعد تحتوي على خزان كبير من المياه. وطالب المحتجون بالنظر في مشكلة الملوحة التي تطبع الآبار التي يشرب منها السكان، ويقول أبناء المنطقة الذين ينشطون في مجال الري أن المنطقة بها آبار غير مستغلة وفقا للدراسات التي أجريت أن المكان المسمى “مايدة عين الريش” أو "الحقاف" قرب محطة ضخ المياه "بي قسمية" لا يتطلب مشروعا كبيرا، وتعاني المنطقة من تهميش ونقص في المرافق، حيث غالبية الشباب في بطالة حتمية نظرا لظروف المنطقة وعزلتها والزائر للمنطقة يلاحظ ذلك. ويبقى أبناء المنطقة ينتظرون زيارة وزير الري للمدينة ليطلع على أزمة العطش التي يعيشها السكان.