كشفت معلومات متطابقة أن طفلة رضيعة تم تبنيها العام الماضي في البليدة اختفت مؤخرا، فيما أشارت معلومات أولية بأن سيدة نافذة بالإدارة في مدينة الأربعاء قامت بإبرام صفقة بيعها وإرسالها إلى الخارج. وأن والدة الطفلة التي تخلت عنها لخوفها من فضيحة أخلاقية وسط عائلتها ظهرت مطالب استرجاع ابنتها »نايلة« التي تركتها في ماي من العام الماضي في حمام شعبي بمدينة الأربعاء، حيث قامت مصالح الأمن وقتها بعد التبليغ عن وجود رضيع حديث الولادة بإحالة ملفها على مصالح مديرية النشاط الاجتماعي في البليدة للتكفل بها على غرار الأطفال مجهولي الهوية. معلومات متطابقة أخرى تحصلت عليها "الشروق اليومي" بمدينة الأربعاء أفادت بأن السيدة التي تقدمت بملف تبنيها تكون غير متزوجة، وأنها أبرمت صفقة مشبوهة مع جهة غير معروفة بالبليدة أكد ل "الشروق اليومي" بأنه سيفتح تحقيق في الملف، موضحا في شق آخر بأن ظهور سيدة تزعم أنها والدة الطفلة مستحيل، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد زعم فقط، وأن القانون لا يسمح في كل حال إرجاع طفل تم التخلي عنه إلى والديه، وفي سؤال عن عملية التبني لشخص غير متزوج، أجاب المدير بأن القانون يسمح له ما أن توفر فيه شرط امتلاكه لسكن والعمر. للتذكير شهدت البليدة في المدة الأخيرة محاولتي اختطاف 5 أطفال متمدرسين ببوينان شرقا وبني تامو شمالا، فشل فيها المختطفون الملثمون بعد نجدة الضحايا من طرف مواطنين.