عبر المهاجم بزاز ياسين عن سعادته الكبيرة بعد تمكنه رفقة عناصر المنتخب الوطني من تجاوز عقبة المنتخب الليبي بسلام ومن ثم ضمان التأهل إلى كان جنوب إفريقيا مطلع السنة المقبلة، وقال في حواره للشروق، انه بعد ما وفق في شد انتباه المدرب وحيد خاليلوزيتش والعودة إلى صفوف الخضر، ويهدف إلى ضمان مكانته ضمن المجموعة الحالية التي وصفها بالقوية والتواجد ببلد مانديلا جانفي القادم. ما هو شعورك بعد حملك قميص المنتخب الوطني من جديد وحضورك في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013؟ حقيقة، أحس بسعادة لا توصف، كيف لا وأنا الذي شاهدت لقاء الذهاب من خلف التلفاز، وسهرة الاثنين (الحوار أجري صبيحة الاثنين) كنت من بين مجموعة ال18 التي استدعيت للقاء، والأكثر من ذلك وظفت في آخر دقائق المواجهة، أشكر المولى عز وجل كثيرا، بعد أن وفقنا لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الكأس الإفريقية المقبلة وتجاوز المنافس الليبي بسلام، خاصة وأن الظروف التي أحيطت بالمقابلة كانت جد صعبة. . كيف وجدت المنتخب الوطني "طبعة خاليلوزيتش"، خاصة وأنك غبت عن صفوف الخضر منذ ما يقارب ال3 سنوات؟ كما يعلم الجميع، فإن تركيبة المنتخب الوطني في الوقت الراهن مقارنة بتلك التي كنت أشكل أحد أفرادها تغيرت كلية، لكن وجدت مجموعة شابة متماسكة، والجو السائد أكثر من أخوي، ولم أجد أي مشكل في الاندماج، وأعتقد أن المدرب وحيد خاليلوزيتش وبعد حوالي 15 شهرا من قدومه، قد وفق في تكوين مجموعة شابة متجانسة، أرى من وجهة نظري أنها قادرة على إعادة أمجاد الخضر والتألق كثيرا على المستوى القاري ولم لا العالمي بضمان مشاركة رابعة في المونديال. . على ذكر خاليلوزيتش، كيف وجدت طريقة عمله مقارنة بالمدرب الوطني الأسبق رابح سعدان؟ من موقعي كلاعب، لا أملك حق التقييم وإجراء المقارنات، لكن ما أقوله أن لكل تقني طريقة عمله، والمدرب خاليلوزيتش، استطاع انطلاقا من شخصيته وطريقته الخاصة في العمل من تكوين مجموعة قوية يميز عملها الجدية والانضباط الذي لا يتلاعب به إطلاقا التقني البوسني. . قلت في تصريحات سابقة أنك تعبت كثيرا خلال فترة التحضيرات من أجل جلب انتباه خاليلوزيتش، ما هي طموحاتك الآن؟ ككل عنصر في المنتخب، طموحي هو المشاركة في الطبعة النهائية ل"كان" 2013، لكن قبل هذا علي تكثيف العمل مع فريقي شباب قسنطينة، من أجل البقاء في أحسن جاهزية وتشريف ثقة مسؤول الطاقم الفني للخضر، ويبقى هدفي هو البقاء لأطول فترة ممكنة في صفوف المنتخب الوطني والمشاركة في التصفيات المؤهلة للمونديال القادم الذي أتمنى حصد تأشيرته ولم لا المشاركة في نهائياته وتعويض الفرصة التي ضاعت مني خلال المونديال الأخير. . على ذكر فريق شباب قسنطينة، كيف وجدت العمل مع المدرب روجي لومير وماذا قال لك بعد مشاركتك أمام ليبيا؟ العمل مع مدرب كبير مثل روجي لومير يبقى شرفا، وحدثا مهما في مشواري الكروي، بالنظر إلى سمعة وكفاءة الرجل، أما بخصوص مشاركتي في لقاء ليبيا، فلم نتحدث بعد في الموضوع، لأنني عدت من العاصمة، لكن وفيما يخص المنتخب الوطني فقد سعد كثيرا لعودتي، وكان قبلها يشجعني ويؤكد لي أن مواصلة العمل بجدية سيقودني حتما إلى العودة، ويشيد بإمكاناتي، وهو الأمر الذي اعتبره بمثابة الفخر، لأنها شهادة من مدرب قدير، وبالمناسبة اشكره كثيرا على تشجيعه ونصائحه. . إلى ماذا يهدف بزاز هذا الموسم مع فريقه شباب قسنطينة؟ طبعا مواصلة النتائج الايجابية، وإسعاد الأنصار، والبداية ستكون يوم الثلاثاء بلقاء شباب بلوزداد الذي أتمنى أن يفوقنا المولى عز وجل للفوز عليه، رغم إدراكي بصعوبة المهمة، لأن المنافس فريق قوي ويملك عناصر جيدة.