يلتحق اليوم 695 699 مترشح لامتحانات شهادة البكالوريا بمراكز الامتحانات وسط هواجس مختلفة أبرزها ما أحدثته ضجة السنة الماضية بخصوص أخطاء في الأسئلة تبين فيما بعد أنها مجرد سوء فهم لها ، وبالرغم من ذلك أطلقت وزارة التربية الوطنية تطمينات للتلاميذ والأولياء من أجل خوض الامتحانات بعيدا عن هواجس الأخطاء. وموازاة لهذا كان وزير التربية أبوبكر بن بوزيد قد أكد خلال الندوة الوطنية لمديري التربية لولايات الوطن أن عدد المترشحين لهذه الدورة " هائلا " و"لم يسبق له مثيل في تاريخ الجزائر" بالنظر الى التطور الكبير الذي يعرفه قطاع التربية والتعليم في الجزائر. ويوجد من بين هؤلاء المترشحين 624 436 متمدرس وهو ما يمثل نسبة 40ر62 بالمائة وقد بلغت نسبة الذكور المشاركين في هذا الامتحان 771 293 مترشح فيما وصل عدد المترشحات الى 924 405 مترشحة أما التلاميذ الذين سيتقدمون للبكالوريا كمترشحين في الانجليزية كلغة أجنبية أولى فيقدر عددهم هذه السنة ب9714 مترشح فيما يقدر عدد المترشحين في الفرنسية كلغة أجنبية اولى ب981 689 مترشح ، وقد بلغ عدد المترشحين الأجانب لإجراء امتحان شهادة البكالوريا في الجزائر 585 مترشح وعدد المترشحين المعاقين ب188 معاق أما في مراكز إعادة التربية فسيتقدم لإجراء الامتحان 989 مترشح فيما يقدر عدد مترشحي المدارس الخاصة ب1438 مترشح و949 24 مترشح في الأقسام الخاصة والمسائية و399 32 مترشح آخر من المركز الوطني للتعليم والتكوين عن بعد. وبخصوص المترشحين في الشعب الأدبية فان عددهم وصل هذه السنة الى 248 319 في حين بلغ عدد مترشحي الشعب العلمية 447 380 مترشح علما بأن شعبة علوم الطبيعة والحياة تتصدر قائمة شعب البكالوريا تليها شعبة الآداب والعلوم الإنسانية و قد بلغ عدد المترشحين في الشعبتين لوحدهم485 519 مترشح . وتجدر الإشارة في هذا السياق أن مجموع الشعب الأخرى البالغ عددها 13 شعبة لا تضم مجتمعة سوى 210 180 مترشح وعلى هذا الأساس فان وزارة التربية الوطنية تسجل زيادة في عدد المسجلين في دورة 2007 قدرت ب219 140 مرشح مقارنة بدورة 2006 كما تسجل زيادة في عدد المتمدرسين بلغت 492 18 مترشح. وسط التطمينات التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية نجد تأكيدات وزير القطاع الذي قال في العديد من المناسبات أن البكالوريا لا تعتبر " عملية سياسية بل بيداغوجية محضة " ولا إمكانية لاعتماد نظام الإنقاذ ، للإشارة فان نتائج امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة ستعرف رسميا في ال05 جويلية. سميرة بلعمري:[email protected]