شهدت تونس، سهرة الجمعة، بدأت مناظرة تليفزيونية مباشرة وغير مسبوقة بين مرشحي الرئاسة التونسية قيس سعيد ونبيل القروي تناولت عدة ملفات سياسية واقتصادية. وقدم كلا المرشحين تصوره للتعامل مع ملفات اقتصادية وسياسية محلية، وحتى قضايا دولية مثل الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية. وتم تداول هذه المناظرة الفريدة في العالم العربي على نطاق واسع، حيث نقلت مباشرة عبر قنوات دولية وبعدة دول كما حظيت بمتابعة عدد كبير من الناشطين في تونس وخارجها. والتقت أغلب التعليقات حول المناظرة، بأنها أظهرت فارقا كبيرا بين قيس سعيد، الذي أعطى انطباعا أنه مرشح متمكن من فن الخطابة والإقناع وتفاصيل عدة ملفات تم تناولها رغم بعض الأجوبة العمومية ونبيل القروي الذي ظهر مرتبكا في إجاباته وسط تركيز على قضايا الفقر والتكنولوجيات الجديدة. ويشار إلى أنه مع إبداء عدة مؤسسات وبينها رئيس البلاد محمد الناصر، مخاوفها على مصداقية الانتخابات التي تجري الأحد أمرت محكمة مساء يوم الأربعاء بالإفراج عن القروي، مما سمح له بالخروج من السجن لمواصلة سباق الرئاسة في دوره الثاني. ويقول أنصار نبيل القروي، رجل الأعمال الذي يواجه اتهامات فساد على أن هذا السباق هو اختيار بين نصير فقراء تونس العلماني الناجح في حياته المهنية من جانب ومحافظ لا يملك خبرات ويحظى بدعم الإسلاميين من جانب آخر. أما أنصار قيس سعيد، أستاذ القانون الذي لم يكد يمارس دعاية تذكر في السباق الانتخابي، فيرون أن السباق بين مرشح متواضع من أصحاب المبادئ يمثل ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية للبلاد وبين مرشح من النخبة الثرية الثابتة في تونس. ثبات للأكاديمي وارتباك لرجل الأعمال مناظرة تلفزيونية تكشف أوراق سعيّد والقروي وتأكيدات بعمق العلاقات الجزائرية شهدت المناظرة التلفزيونية غير المسبوقة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس الخبير في القانون الدستوري قيس سعيّد ورجل الإعلام نبيل القروي، تبادل عبارات مجاملة مع أنها حازمة، ومناقشة قضايا أساسية، وأكد المرشحان على الأهمية الوثيقة للعلاقات الجزائرية. وتختتم المناظرة التي تناولت قضايا الأمن والدبلوماسية وغيرها، حملة انتخابية في مهد “الربيع العربي” (2011) شهدت إطلاق سراح القروي الذي كان موقوفا منذ شهر، الأربعاء. وحول القضايا الأمنية، قال سعيد إن الحل يكمن “في القانون المطبق على الجميع بلا تمييز” وتحسين التعليم. أما خصمه فقد أكد أن الأولوية هي مكافحة “البؤس والفقر واليأس”، لأن “التطرف ينبع منها”. ويشدد رجل الأعمال نبيل القروي على الدبلوماسية الاقتصادية ووضع سفير لدى مجموعات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة (غافا)، مؤكدا أنه يريد “جذب المستثمرين” و”مساعدة الشركات التونسية على التمركز في إفريقيا”. وطوال المناظرة كرر قطب الإعلام الذي بدا مترددا ومرتبكا، في بعض الأحيان وتحدث باللهجة التونسية، القضايا الأساسية التي يركز عليها، أي مكافحة الفقر والليبرالية الاقتصادية. أما قيس سعيّد الذي كان جديا، لكن مرتاحا، فقد دافع عن تخفيف مركزية السلطة وانتقد النظام الحزبي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يفكك الدستور. وشدد على حق “وإرادة الشعب” في ولايات قابلة للإلغاء. وقال سعيّد الذي يحرص على التحدث باللغة العربية الفصحى، إن “قضاء مستقلا أحسن من ألف دستور”. وشدد سعيّد المرشح الذي لا ينتمي لأي حزب ولا يملك خبرة في الحكم، مجددا على أنه “مستقل وسأبقى مستقلا”، بما في ذلك عن حزب النهضة الإسلامي الذي اتهمه معارضون له بأنه قريب منه. وقال “يتهمونني مرة بأنني سلفي وأحيانا بأنني يساري. المهم هو إرادة الشعب. الشباب هم الذين يدعمونني”. وقال سعيّد خلال المناظرة، إنّه سيحرص على تطبيق القانون على الجميع دون أي تمييز، متعهدًا ب”العمل على استرجاع الدولة لدورها الاجتماعي، وأن يكون رئيسا للجميع وفوق كل الانتماءات الحزبية”. وضمن برنامجه للأمن القومي، قال سعيّد إنّه “اقترح منذ سنة 2014 إحداث مؤسسة عمومية اسمها (فداء) مختصة بشهداء وجرحى المؤسستين الأمنية والعسكرية لرعايتهم وعائلاتهم”. وأضاف سعيّد أنّ “هذه المؤسسة ستعتبر من استشهد من الأمنيين والعسكريين والمصابين العاجزين عن مواصلة العمل وكأنهم على قيد الحياة وتمتيعهم بجرايتهم(مستحقاتهم) والترقيات”. وأعلن سعيّد أنّه “سيعمل على تأسيس مجلس أعلى للتربية والتعليم، وسيتقدم بهذه المبادرة للبرلمان”، موضّحا أن “الأمن القومي لا يشمل فقط الجانبين الأمني والعسكري، بل يشمل أيضا التربية والتعليم والصحة”. وعلى مستوى السياسة الخارجية، أوضح سعيّد موقفه من التطبيع مع الكيان الصهيوني قائلا “نحن نتعامل مع اليهود ولن نتعامل مع إسرائيليين وأرفض دخولهم إلى تونس”، واعتبر سعيّد أنّ “تونس في حالة حرب مع الكيان الغاصب (يقصد إسرائيل) الذي شرّد الشعب الفلسطيني”. وفي علاقة بالملف الليبي، قال سعيّد إنّه “من الضروري الاحتماء بالشرعية الدولية فيما يتعلق بالأزمة الليبية، والمساهمة في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي”. ولفت سعيّد إلى أنّ “لتونس دور أساسي في المسألة شريطة أن يرفع الجميع أياديهم عن ليبيا”. وأبدى سعيّد من جديد تعلقه بالجزائر، وهو الذي قال إنها ستكون أول وجهة له في الخارج إذا حظي بثقة التونسيين، حيث ذكر قصة وقعت مع الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، والذي أمر بعزف النشيد الوطني الجزائري خلال مباراة بين بلاده وفريق جبهة التحرير الوطني إبان الاستعمار الفرنسي. في المقابل، أكد منافسه القروي “ضرورة تطوير منظومة الأمن الرقمي وإيلاء أهمية بالأمنيين ووضعيتهم الاجتماعية وتوفير التجهيزات اللازمة”. وتعهّد القروي (56 عاما) “بمضاعفة راتب الأمني والعسكري الشهيد بثلاث مرات، لأنهم يضحون بأنفسهم من أجل الوطن”. واعتبر القروي أنّ “أمن تونس مرتبط بأمن ليبيا”، مستدركًا “لكن بلادنا اليوم تشاهد الوضع في ليبيا عن بعد بسبب تدخل قوى كبرى لهذا يجب أن تتدخل هي والجزائر لحل الأزمة”. وتابع قائلا “نحن شعب واحد ويجب أن تتحلى تونس بالجرأة للتدخل مع بقية الدول على أن يكون الحل ليبيا ليبيا دون الخروج من تحت غطاء القوى العظمى”. وأضاف “لو أصبحت رئيسا سأتعامل مع كل الأطراف الليبية وأتحدث معهم بنفس الطريقة لإيجاد حل ينهي الأزمة الراهنة”. أما عن موقفه من التطبيع، قال القروي إن “موقف تونس سيكون موحّدا مع السلطة الفلسطينية لدعم جهودها”، وأضاف “أنا مع قانون تجريم التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني”. وأثنى عديد المراقبين على المناظرة التي اعتبرت ترجمة للديمقراطية التونسية الناشئة، وفي هذا الإطار قال الصحفي المنجي الخضراوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك “أروع ما في المناظرة… الاختلاف داخل وحدة الوطن… وأجمل ما في المنافسة هذا الدور الحقيقي في احتضان النقاش العام، وهو جوهر الإعلام العمومي”. وكانت المواجهات المباشرة نادرة، لكن المناظرة لقيت تفاعلا أكبر بكثير من المناظرات السابقة التي شارك فيها المرشحون ال24 قبل الدورة الأولى التي جرت في منتصف سبتمبر. وفي عدد من مقاهي تونس، نقلت المناظرة مباشرة إلى مشاهدين شباب تابعوها باهتمام. وقال علي مهني الناشط في المجتمع المدني “إنه حلم يصبح حقيقة! أكاد أبكي”. وفي شارع مرسيليا طغت المناظرة على مباراة لكرة القدم. وقال طارق نفيتي (33 عاما) “إنها مناظرة حاسمة! نبيل القروي حر الآن وأريد أن استمع إليه”. وأضاف “هناك شيء واحد أكيد هو أننا مللنا من الوعود والنظام! قيس سعيّد يمتاز بأنه خارج النظام!”. وقيس سعيّد تقاعد منذ 2018 من مهنة تدريس القانون الدستوري ويقطن منزلا في حيّ تسكنه الطبقة الاجتماعية المتوسطة في تونس العاصمة. أما القروي فتثير شخصيته جدلا. فقد احترف الإعلام والتسويق ويظهر في شكل أنيق ويسكن مع عائلته في منطقة راقية وسط العاصمة. ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب للعودة لصناديق الاقتراع اليوم للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهر لانتخاب رئيس يواجه تحدي إخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية. توقعات كبيرة بوصول الأستاذ إلى قصر قرطاج الأحزاب التونسية تعلن مواقفها من سعيّد والقروي أعلنت الأحزاب التونسية قبل يوم واحد من الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، الجهة التي ستدعمها، ومواقفها تجاه المترشحين، المستقل قيس سعيّد، ورئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي. مؤيدو سعيّد أصدرت حركة النهضة بيانا أكدت فيه على موقفها من الدور الثاني للانتخابات، داعية أنصارها إلى التصويت لسعيّد، وذلك بعد قرار سابق لمجلس شورى النهضة في سبتمبر الماضي بتأييده. ودعا حزب التيار الديمقراطي التونسيين إلى المشاركة في “المسار الديمقراطي وتكريس دولة القانون”، معلنا دعمه لقيس سعيّد. وأعلن ائتلاف الكرامة دعمه لسعيّد في مواجهة القروي، إلى جانب تأييد قائمة أمل وعمل المستقلة بقيادة النائب ياسين العياري. في السياق ذاته، أعلن حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، “المناضلين والمناضلات” لدعم سعيّد في الدور الثاني للانتخابات. وأعلن كل من الحزب الجمهوري، وحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وحزب تيار المحبة، دعمهم لسعيّد. مؤيد القروي ولم يعلن من الأحزاب تأييد القروي سوى حزب الأمل، الذي اعتبر برنامج سعيّد غامضا، ودعا لمساندة القروي من باب الانتصار لقضايا الحريات والإصلاح وحقوق المرأة وحرية الإعلام. الواقفون على الحياد وامتنعت حركة “تحيا تونس” عن دعم أي من المرشحين، نظرا لغموض مواقف سعيّد، حسب تعبيرها، والتبعات العدلية والقضائية التي تلاحق القروي، أما “مشروع تونس” فقد اختار أيضا ترك حرية التصويت ل”المناضلين والمناضلات”، دون أن يعلن دعم مرشح بعينه. المقاطعون حزب العمال التونسي فضل من جهته مقاطعة الانتخابات، داعيا الناخبين وأنصاره إلى مقاطعة الانتخابات وعدم إضفاء الشرعية. 9 لقطات بارزة في مناظرة الليلة الأخيرة بسباق قرطاج وصل قطار المناظرات الرئاسية بتونس إلى محطته الأخيرة بالمناظرة الرابعة من “الطريق إلى قرطاج.. تونس تختار”، ليلة أمس الجمعة، بعد أن تم إجراء 3 مناظرات بين مترشحي المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية في سبتمبر الماضي، وبعد انتهاء الجولة الأولى وإعلان النتائج النهائية بوصول قيس سعيّد، ونبيل القروي إلى الجولة الحاسمة، كان إجراء مناظرة بين مرشحي الجولة الثانية معلقا بالإفراج عن القروي. وهذه أبرز اللقطات في المناظرة الأخيرة من سباق قصر قرطاج: 1- ظهور إعلامي أول للقروي بعد أكثر 50 من يوما خلف القضبان! وبعد أكثر من 50 يوما داخل سجن المرناقية بتهم غسيل الأموال والتهرب الضريبي، ظهر نبيل القروي بعد يومين فقط من الإفراج عنه، كمناظر ضد المرشح قيس سعيّد، وغاب القروي عن المناظرة الأولى التي كان من المقرر لها 7 من سبتمبر، وتم رفض كافة الطرق لظهوره إعلاميا وهو قيد الحبس الاحتياطي. 2- لست في امتحان للقانون وجئت للحديث عن رؤيتي للمواطنين التونسيين! في تقديمه لنفسه تحدث نبيل القروي “بأنه ليس بصدد امتحان للقانون للتحدث باللغة العربية الفصحي، وأنه رجل براغماتي يؤمن بالعملية فقط، وكل ما يشغله في هذه الليلة هو التفكير مع المواطن التونسي في حل مشكلاته اليومية”. 3- تجاوز الوقت المحدد للإجابة ومناقشة للمرشحين من مقدمي المناظرة! تكرارًا ومرارًا تجاوز المرشحان الوقت المحدد للإجابة على السؤال (دقيقتين كما نصت قواعد المناظرة)، خاصة في المحور الثاني المتعلق بالسياسة الخارجية لتونس ومحور التعهدات الانتخابية، كذلك كان لافتا للنظر تدخل المذيعين مقدمي المناظرة للاستيضاح أثناء إجابة المرشحين وطرح أسئلة فرعية. 4- التطبيع مع الصهاينة.. موقف حاسم من سعيّد والقروي يوافق على تجريمه بحذر! في السؤال الأول بمحور الشئون الخارجية كان “هل توافق على تجريم التطبيع مع إسرائيل؟ “تحفظ قيّس في إجابته على المصطلح، وقال إنه يفضل تسميته بالخيانة العظمى، وأن واجب الشعب التونسي هو التصدي لإسرائيل، والوقوف إلى جانب طموحات الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أنه لا مشكلة إطلاقا مع الديانة اليهودية ولكن من يحمل جواز سفر إسرائيلي لن يسمح له بدخول الأراضي التونسية حالة وصوله للرئاسة! نبيل القروي كان موقفه أقل حسما؛ إذ قال إن الفلسطينيين هم أصحاب القرار في علاقتهم مع إسرائيل، وعن مواجهته بلقاء رجل أعمال وضابط سابق بالموساد، نفى القروي تماما معرفته بأن هذا الشخص يحمل الجنسية الإسرائيلية، وأنه قدم نفسه كرجل أعمال يعيش بكندا. وأضاف أنه ليس دوره الكشف عن هوية وتاريخ القادمين لتونس وأنه دور للجهاز الأمني والاستخباراتي، ولكن وقبل انتهاء الوقت بثوان قليلة قدم إجابته النهائية بأنه يوافق على تجريم التطبيع مع إسرائيل! 5- الجميع ينفي وجود صفقة مع حركة النهضة! تم مواجهة المرشحين بسؤال هل تم عقد اتفاق أو صفقة مع حركة النهضة؟ وكان رد سعيّد أنه لم يلتق بأحد من قيادات حركة النهضة طوال فترة الدعاية الانتخابية أو قبلها، وأكد أن دعمهم له في جولة الإعادة هو شأن يخصهم، لأنه لا يمكن أن يمنع أحدا من دعم مشروعه! مؤكدًا أنه مستقل وسيظل مستقلا. وبسؤال القروي هل خروجه من السجن تم بصفقة مع النهضة؟ نفى القروي تماما وجود أي وفاق بينه وبين النهضة، وأنه ليس من مصلحتهم أن يقدموا الدعم له، لأن مشروعه وفكره يختلف عنهم تماما! 6- مكافحة الفساد وغسيل الأموال! في ملف مكافحة الفساد وغسيل الأموال، أكد قيس سعيّد أن الرقابة تأتي من المواطن على أداء المسئولين، لأن النصوص القانونية موجودة ولكن وجودها دون تفعيل لا قيمة لها، وتظل حبرا على ورق! اتفق القروي مع إجابة قيس سعيّد وقال: “لا بد من تفعيل النصوص القانونية، وأن الفساد هو أكبر المعوقات التي تقف بمسيرة تنمية تونس! 7- 99 ثانية! الفقرة الأبرز بالمناظرات وهي في 99 ثانية، يكون مسموحا للمترشحين بتقديم وعودهم وتعهداتهم ل99 يوما الأولى بقصر قرطاج. القروي تحدث عن مبادرة تشمل جميع القوى والمنظمات السياسية لمقاومة الفقر، وأكد أن الاقتصاد سيكون له جزء الأولوية، عودة صادرات الفوسفات التونسية لسابق عهدها، بع دما انخفضت بسبب سياسات خاطئة للحكومات السابقة! تحفظ قيس على مصطلح الوعود وفضل التسمية بالمقترحات، وأكد أن قضيته أن يكون رئيسا لكل التونسيين، متجاوزا أي انتماء حزبي، لأن القضية قضية وطن وشعب، وأكد أنه سيسعى بكل قوة لحمل الأمانة والمحافظة عليها، ولن يستثني أحدا من المحاسبة! 8- قيس سعيّد يستشهد بسينما يوسف شاهين! في فترة تعقيبه بعد الأسئلة، تحدث قيس سعيّد مستشهدا بفيلم “العصفور” للمخرج العالمي يوسف شاهين، وشبه الشعب التونسي وطموحاته بالعصفور الذي انطلق ولن يعود للقفص! 9- الاستعداد لإجراء حوار مع التليفزيون التونسي بعد الفوز بمنصب الرئيس! كان السؤال الأخير بالمناظرة عن استعداد المترشحين لإجراء حوار مع التلفزيون التونسي بعد المائة يوم الأولى من الوصول لمنصب الرئيس؟ قال القروي إنه مستعد تماما، كذلك كانت إجابة قيس سعيّد الذي أكد أنه مستعد للحديث والمكاشفة أمام التونسيين دون أن يعرف مسبقا المحاور التي ستتم عليها المقابلة التليفزيونية! المصدر: الشروق أونلاين + وكالات