رحلت السلطات المغربية حوالي عشرة آلاف مهاجر غير قانوني، كانوا يسعون للعبور إلى أوروبا منذ نهاية ماي الماضي، وهي الفترة التي تبدأ فيها عادة عمليات الترحيل، ليكون هذا العدد بين أعلى الأعداد المسجلة خلال سبع سنوات، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وأفاد مصدر أمني، الخميس، لوكالة فرانس برس، أنه في الفترة الممتدة بين 29 ماي و31 أكتوبر، بلغ عدد المهاجرين السريين القادمين من دول جنوب الصحراء الذين رحلتهم سلطات وجدة شرق المغرب إلى الحدود مع الجزائر 10 آلاف و30 مهاجرا. وأوضحت ذات المصادر أن بين هؤلاء الساعين للعبور إلى الضفة الاوروبية 580 مهاجر سري تم ترحيلهم خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر، نتيجة عمليات الترحيل المكثفة التي قام بها الجيش والدرك المغربيان، بالتنسيق مع السلطات الإسبانية. وأفاد التقرير السنوي الصادر عن ولاية أمن مدينة وجدة المشرفة على الجهة الشرقية للمغرب، أن عدد المهاجرين المرحلين السنة الجارية يفوق الأرقام المسجلة خلال السنوات الست السابقة، أي منذ 2006 .