قال شهود ومسعف، إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا، الخميس، في انفجار سيارة ملغومة في سوق مزدحمة في مدينة عفرين شمال غرب سوريا الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة مدعومة من تركيا. وقالوا إن الانفجار أصاب 30 شخصاً على الأقل بجروح. وانتزع الجيش التركي بمساعدة حلفائه من مقاتلي المعارضة السورية مدينة عفرين التي تقطنها أغلبية كردية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية في هجوم كبير في مارس 2018. وأقامت القوات التركية منذ ذلك الحين منطقة عازلة داخل شمال سوريا تمتد على أغلب الشريط الحدودي. وأظهرت تسجيلات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أضراراً بالغة لحقت بمنطقة السوق واندلاع حرائق. ولم يتم التحقق على الفور من صحة التسجيلات. وكثيراً ما تستهدف هجمات مماثلة بسيارات ملغومة مناطق مدنية مزدحمة في البلدات التي تقطنها أغلبية عربية قرب الحدود مع تركيا والواقعة تحت سيطرة قوات مدعومة من تركيا. ويلقي سكان ومعارضون في شمال غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة اللوم في هذه الهجمات على وحدات حماية الشعب الكردية. وتقول القوات التي يقودها أكراد، إنها تشن حرب عصابات على القوات التركية لكنها تنفى استهداف مدنيين. وشنت القوات التركية هجوماً داخل سوريا هذا الشهر بهدف إقامة منطقة آمنة في منطقة الحدود شرقي نهر الفرات التي تقطنها أغلبية عربية وتسيطر عليها قوات يقودها أكراد. وأخرجت القوات الكردية من أجزاء من الشريط الحدودي. إنه يوم مؤلم وحزين على أهلنا في عفرين، سقطت فيه أكاذيب دعاة الديمقراطية، وانكشفت للمخدوعين جرائمهم الإرهابية، فمن يفجر السيارات المفخخة بين المدنيين، ويستهدف أسواق البسطاء المسالمين، فهو مجرم حقير، فاقد للأخلاق والضمير، يصب نقمته على المستضعفين، بعد هزيمته في الساحات والميادين. pic.twitter.com/jMjiB6Uznj — ياسر عبد الرحيم (@major_yasser) October 31, 2019 Car blast kills eight in Syria's Afrin, near Turkish border https://t.co/aUeg2hLbRQ — Joaquim Rodrigues do vale (@Joaquim78858853) October 31, 2019